المقالات

ملايين الزائرين تحي ذكرى استشهاد موسى الكاظم راهب ال محمد (ص ) ؟

992 2023-02-15

يوسف الراشد ||

 

تتوافد ملايين الزائرين من جميع بقاع البلاد من شماله ومن جنوبه صوب مدينة الكاظمية لاحياه مراسيم ذكرى استشهاد القمر السابع من الكواكب الزاهرة والطاهرة من امة الهدى في 25 من شهر رجب عام 183 هجرية عن عمر يناهز 57 عام قضاها في العبادة والزهد والعطاء الفكري والعلمي والتقوى وجهاد ومقارعه جور بني العباس والامر بالمعروف والنهي عن المنكر .

لقد لاقى امة اهل البيت ومنذ ان رحل رسول الله (ص ) من هذه الدنيا الى الرفيق الاعلى والتحق بربه من طواغيث عصورهم ومن الامة المحن والمظايقة والتهميش والظلم والابعاد والقتل والتشريد وطوامير السجون فمنهم من ابعد عن الخلافة التي اقرها الله ورسوله له ومنهم من دس له السم ومنهم من قتل بالسيف وسبيت عياله ومنهم من ننتظره للظهور ومقارعة اولياء الشيطان واعادة السنة وظهور الامر على يديه قائم ال محمد (ص ) .    

الامام موسى الكاظم (ع ) ورغم ايداعه في السجن الاانه لم يقف عاجزا عن اداء واجبه وتكليفه الشرعي والديني فقد حول السجن الى منبرا واشعاعا ومدرسة لنشر علوم ال محمد وشراره تسرع في ازاله عرش الظالمين من بني العباس وانشاء الجماعة الصالحة والقاعدة الصلبة من الموالين والمحبين لمدرسة ال محمد ( ص ) والمناصرين لولده علي بن موسى الرضا (ع ) .

ففي كل عام تحتضن العاصمة بغداد ومدينة الكاظمية حشود الزائرين القاطعين الاف الكيلوا مترات لم يهمهم برودة الطقس وسقوط الامطار صغارا وكبارا نساءا ورجالا لتجديد العهد والولاء لكاظم الغيض وباب الحوائج موسى بن جعفر (ع ) فهنيئا لمن نصب سرادق العزاء وقدم الخدمة والرعاية من الماكل والمشرب والماوى والمبيت للقادمين .

اما بخصوص الخطة الامنية فكانت على اقصى درجاتها واتم استعدادها وحددت الواجبات والمهام وخط مسير الزائرين وانتشرت مفارز اللجان الطبية والعلاجية والخدمية واجهزة الشرطة والجيش والجهات الامنية الاخرى ولم تسجل اي خروقات لاسامح الله وعلامات الدلالة مثبتة بطريق مسلك مسير الزائرين .      

فهنيئا لجميع الزائرين القادمين يؤدون مراسيم الزيارة وهنيئا لمن قدم الخدمة والرعاية والدعم اللوجستي من الطعام والشراب والماوى والمبيت ولمن سهر ليلا ونهارا من اجل المحافظة على الامن وحفظ النظام .

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك