المقالات

التسميات في دولة الفقيه..

1757 2023-02-01

مازن الولائي ||

 

٩ رجب ١٤٤٤هجري

١٢ بهمن عشرة الفجر للثورة الإسلامية الايرانية المباركة.

 

     لا نحتاج جهد وبحث واستدلال على نوع الأسماء التي تطلق على مرافق، ومؤسسات، ومولات، وشوارع، ومحال مختلفة، في أغلب البلدان العربية والإسلامية! بل وتجد النفس القومي والعروبي الصرف تارة، وتارة النفس الغربي والتعلق بثقافته حد النخاع يطلق في بيئة إسلامية لا مشتركات بينها وبين ما يخص ثقافة الغرب وهذا هو العمى الواقعي في كثير من البلدان ومنها حتى العراق الذي بدأ يرقص على نغم تغير مفاهيمه الإسلامية في مدن عزيزة ومقدسة ترى فيها من خلال القراءة للواجهات والمحال والمدارس وغيرها الكثير! ترى التشبث بثقافة تافهة وأسماء المشاهير حاضرة! والممثلاث حاضرة وأبعد من ذلك أيضا حاضر!

لكن الامر في دولة الفقيه التي اليوم أول أيام فجرها الأول والمصادف ١٢ بهمن المبارك، اختلفت كثيرا وأخذت جهاد التبيين والتعلق بالمفاهيم الإسلامية الدقيقة والمخطط لها بعقلية المجاهد ذي الأهداف العليا، فلا تجد شارع إلا على اسم عالم، أو مفكر، أو شاعر، أو فقيه، أو شخصية ذا وزن وتأثير قديمة وحديثة، ولا تجد ساحة أو حتى فرع صغير إلا ويرتبط في أغلب الأحيان بأسماء هي أو دلالاتها إسلامية ترجع بك إلى الله تبارك وتعالى، خيابانه بهجت، باب الشيخ الطوسي، صحن نواب صفوي، ساحة الفردوسي أو ميدان وهكذا، وهذا هو الوعي العمراني الذي يقف خلفه شخص يشعر بقيمة رسالته الإلهية والتكليف الشرعي الذي لم يورّد الأسماء الضاربة بالتفاهة والعفن! والتي ما أن تشتهر عاهرة في بلد إلا ويتخذونها ماركة ودعاية لجلب الزبائن فاقدي الذوق الإسلامي، لكنها دولة الفقيه وبقية المصداق القرآني الذي منّ الله سبحانه وتعالى على المؤمنين المرابطين بها ولها في بقية المناطق والمدن..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك