المقالات

لو كنت مسؤولاً..!

1307 2023-01-25

مازن الولائي ||

 

    من المخجل أمام الله سبحانه وتعالى وأمام رسوله المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، ثم أمام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف الناظر بعين الحرص ودقة الاختبار الدقيق جدا إلى كل فرد منا، بل كل مسؤول مهما كانت رتبته هو تحت مجهره الحاد. هذا الخجل الذي سيترجم على شكل عتاب من الله العلي العظيم وعتاب من رسوله ونحن نسير على خطى قوانين رتبها العدو والشيطان أمريكا واتباعها من العملاء والفاسدين ممن وجد في حرب إيران ومحاصرتها ذاته السخيفه ودكانه الذي رضيت به أمريكا ولو بنعومة وتحت شعارات الإيمان والدفاع عن الإسلام ذي المقاس الأمريكي وليس قياس الحسين عليه السلام قياس 《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم 》 .

لو كنت مسؤولا واعلم أنني وافد إلى ربي يوما مع سجل لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا فيها تفصيل النية والقصد والتأثير وهكذا ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) الكهف ٤٩ . ما شاركت بحصار إيران ولا تجويع الجنوب ولو بحرمانه من المواد القابلة للاستيراد من قبل إيران طعاما كانت أو مواد أو دواء أو غير ذلك الكثير من ذلك الذي تستورده بحرية تامة مثل كردستان دون حرج ويباع لاسواقنا التي قهرا تتحمل منفعة التاجر الكردي والفرق كبير على الفقير أبن الجنوب الذي لو مد عنقه لشاهد كم البضائع التي تحول إلى كردستان ومنعها من منافذ الجنوب! الأمر الذي يضع المنصف والمراقب في حيرة شديدة وتعجب! كيف شيعي مسؤول يسير بركب من يريدون الحصار لدولة الفقيه الخليفة الشرعي للإسلام والنيابة عن صاحب العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء؟! 

من يفك هذه العقدة؟! وهذا اللغز الذي سيكون عارا وشنارا على كل من قبل ورضي بهذا الخزي أمام ولي العصر ونحن نحارب ولو بهذه الجزئية دولته الشرعية!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك