المقالات

قراءة في الزحف الرياضي..

1469 2023-01-20

مازن الولائي ||

 

  لا شك ولا شبهة بأن هناك جمهور رياضي يعشق هذه اللعبة وهي كرة القدم، عشق مهما تعددت أسبابه يبقى هو سحر وجاذبية تستهوي هذا العدد الكبير والمضحي من أجل تشجيعها وما حصل في البصرة يفوق الخيال! حيث زحفت مئات الآلاف من مختلف المحافظات نحو البصرة مع علم الجميع أن ملعب جذع النخلة لا يمكن أن يستوعب هذا العدد الكبير! وبغض النظر عن أي سلبيات رافقت المشهد إلا أن واضح أن شبابنا بمختلف توجهاتهم  هم عشاق هذه اللعبة، وعشاق المنتخب الذي مثلهم فيها، وهذا ما يعطي قدحة واشارة للمعنيين في الدولة التي أثبتت هي الأخرى أنها لديها القدرة على خلق الجمال والإبداع الكروي، وما مشهد المحاولين الوصول إلى دخول الملعب إلا خير برهان على أننا يجب مد ايدينا إلى جعل هذه اللعبة ومشجعيها والجماهير التي تبحث عنها جعلها محطة لتكون من حيث الاستقطاب للشباب واحتوائهم كما كل المعاهد والجامعات التي تمنح تربية، وتعليم، وتخصص، وانتماء عقائدي، وإخراج العامل الغريب فيها أو الدولي الذي وجد هذه العينة من أبناء الشعب العراقي أخلاق وكرم ما قدموه عينة يمكنه العمل عليها، وقد تكون تلك الرياضة هي الممحاة التي يمحو بها كل آثار تلك المرحلة الداعشية بكل سلبياتها مع ملاحظة أن جزء من هذا الإعلام الرياضي وقنواته كان جزء يبارك ما يجري لنا! وما خمسة الآلاف مفخخة وزعت على الجنوب والوسط إلا خير دليل على أننا بحاجة لخلق مناخ لاولادنا قبل أن يخلق من لا علم لنا باهدافه الخفية واستخدام هذا الكم بصالح أجندات اعطينا لدفعها اعز الاولاد والقادة شهداء، وما ثمن فرحة البارحة إلا ببطاقات اشترتها الشهداء ليحصل ما حصل في البصرة..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك