المقالات

من قتل الشهيدين؟!

1192 2023-01-05

مازن الولائي ||

 

   سلي|ماني والمهند.س..

منْ خلف قتلهم بالسبب المباشر! أو غير المباشر!؟ أي القاتل الصامت الذي لم يظهر أمامنا على أنه قاتل كما ظهرت "أمريكا الشيطان الأكبر" منتشية ومفتخرة أنها قضت على رجالات العقيدة وحراس الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي صار بفكرهم، وبتقواهم، وشجاعتهم تشيّد له قلاع صعبت على كل فاسد ودوني الاقتراب من العقيدة ما دام لهذه العقيدة أرواح مثل أرواح القادة النبلاء..

ولعل سائل يسأل وهل نتوقع غير الامريكان قاتل لهم؟! والجواب نعم وألف نعم ونعم!!!

أليس العملاء ممن رضي بوجود الأمريكان على أرض علي والحسين عليهم السلام حتى ممن يرفعون الرفض بالظاهر وبالخفاء هم معهم! اليسوا قتله هؤلاء؟!

أليس ممن تمسك بالوطن المادي ونسي الوطن الإسلامي والعقيدة الجامعة للبشر وصار يحاسب وينتقد وجود سليم|اني في الجبهات وفي غيرها أليس هذا قاتل؟!

أليس الذي صار يُسكت في الإجتماعات ويعترض على مثل طرح الحاج قاسم ويعتبره من خارج حدود العراق! أليس هذا قاتل!؟

كل من تنازل عن السيادة وسهل وجود الأمريكان بأي دعوى سياسية أو مصلحية ولا تستند للشريعة، ولا إلى مبادئ زيارة عاشوراء يا أبا عبد الله "انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم" هؤلاء لهم حصص على قدر مشاركتهم ومشايعتهم للوجود الأمريكي أو للرافضين مثل وجود سلي|ماني الرجل الذي نعته نائب الإمام بالوصف السيد الولي الخامنائي المفدى بأنه يطبق الأحكام الشرعية في ساحة المعركة وأنا لإنسان له هذه القدرة غير العرفاء وممن علت رتبتهم بالإيمان، والتوكل، والتقوى، وخوف الله سبحانه وتعالى؟ ومن هنا تجد أن قائمة المطلوبين ممن اشتركوا في دماء الشهيدين طويلة، وتطول لو كانت هناك قوة حقيقة بيد القضاء والنزاهة لكن ذلك أوكل إلى القادر المطلع الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور هو سيفضح كل من سره زوال الشهيدين من الساحة لتخلوا له ( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ) البقرة ٩٠ .

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

 

ـــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك