المقالات

ينشطرون ويتكاثرون..!

1134 2022-12-30

مازن الولائي ||

 

     عشاق دولة الحق، دولة الولي الفقيه، قبل كم عام حيث كنت انشر عنها أجد الكثير من المعارضة وترد كثير من التعليقات السلبية، بل وفي ذات مرة تم التعليق بالسب والشتائم الخارجة عن الأدب، لكن كانت القناعة تملأ رأسي بفضل الله تعالى أن الحال والحق والمنطق سيسود، حتى وصلنا اليوم إلى زمن الوعي الذي تلتف به شباب لم يعرفوا عنها إلا ما خطته أقلام المخلصين والمدافعين عنها بحرص وقناعة، لتصبح مواقع التواصل الاجتماعي مركز إشعاع إلى كل ادبياتها وشمائلها وما حققت، وأصبح اسم المؤسس روح الله الخميني العظيم قدس سره تلهج به أمة من أصحاب البصيرة والوعي، وهذا نتاج طبيعي وطالما عبر عنه القرآن الكريم ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ) الرعد ١٧ .

وهي كما عبر عنها - دولة الفقيه - الفيلسوف والمرجع العبقري محمد باقر الصدر 《يجب أن يكون واضحاً أيضاً أنّ مرجعيّة السيّد الخمينيّ الّتي جسّدت آمال الإسلام في إيران اليوم لا بدّ من الالتفاف حولها، والإخلاص لها، وحماية مصالحها والذوبان في وجودها العظيم بقدر ذوبانها في هدفها العظيم.....

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، ص:164 》. هذا ما يجب أن يحصل ويجب أن يسود لنعّبر بوعي كل تلك المخططات التي ناهضت ووقفت بالضد من قانون زيارة عاشوراء الزيارة التي هي أعظم خرائط الوصول وبلوغ الأهداف العليا بالضبط حيث أراد المعصوم الذي نطق بها 《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم 》وليس غير ذلك فهم صحيح أو ترجمة دقيقة لهذا الشرط الخطير على كل شيعي! فضلا عن من ينصب العداء ويتكلم بالسوء أو إضعافها قادتها! يقول العارف آية الله العظمى السيد فاطمي نيا 《 أن أضعاف السيد الولي الخامنائي من أكبر الكبائر 》.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك