المقالات

شكرا لكِ ..

1197 2022-12-13

مازن الولائي ||

 

شكرا لكي إذ تعلمت منك الكثير، بل كنتي مدرسة بحق صفوفها مشرعة تعلمني كل آن حروف هذه الحياة وتحل لي طلاسمها! بكل صنوف تربيتك اشكرك يوم صدّقتي معي ويوم صفعتي خدي! بل كل شيء ورد منك كان مرتبة ترفعني وتوقظني من سبات الجهل إلى رقي العلم! يوم وفاءك! ويوم غيرتك! ويوم خيانتك! ويوم جهلك! ويوم شطحاتك! ويوم لم تقرائي طريقة استخدامي وأي مشاعر شكلت مختبر كيمياء كل قطرة زائدة قد تشكل عصف وانهيار لمبنى تحصنت به قوارير الزجاج سريعة الاشتعال! شكرا لكي لأني لن انسى فضلك! وما به اليوم أنا هو ريع تلك النكبات والسقطات وكل فلسفة اختفت خلفها شخصيتي التي كان الأجدر لها هو حل لغزها لا ضياع مفاتيحها وايداعها قاع المحيط!

من لم يشكر المخلوق لن يشكر الخالق هكذا في الحكمة قالوا! وحان آون شكرك من قلبي وقناعتي لأني اليوم حلت ألغاز كنت أراها من دون معونتك مبهمات لا اهتدي الى فهمها، شكرا لكي أيتها التجارب مع الأهل، مع الأصدقاء، مع الإخلاء، مع الجيران، مع معلمي، مع من وثقت به، رجلا كان أو امرأة لأجل ذلك انحني شكرا لك أيتها التجارب! وكما قال المثل الشعبي "خلف الله على الوانيب علمني عدوي من صديقي"

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك