المقالات

لن نخذلك يا خامنئي..

1924 2022-11-21

مازن الولائي ||

 

على اثر مبارات كرة القدم التي انتهت اليوم بين فريقي إيران الإسلامية وفريق إنكلترا والتي إنتهت بنتيجة مؤسفة ( ٢_٦ ) وخسارة الفريق الإيراني، وعلى إثر ما سببه صمت الفريق عن ترديد النشيد الوطني وما تلى ذلك من تفسيرات ومادة إعلامية وفرها هذا الفريق الذي أخطأ خطأ جسيم وفادح ليتأثر بمن اوهمه أنها حركة سوف تأتي أكلها خاصة إذا ما تم الفوز على مثل هذا الفريق! ولكن ما حصل هو عدم اللعب بروح الإخلاص وشكر النعمة على كل فرد منهم وهو يمثل دولة الفقيه، الدولة التي هي من حصة الفقراء، والمساكين، والمتواضعين، والترابيين، ومن يعرفهم الليل، ورهبان السحر، وليس من اتخموة بذخا وغنى سواء بعض الرياضيين أو الفنانيين قليلي البصيرة كما التي مثلت دور زليخا والتي القي القبض عليها من قبل الامن الإيراني.. رغم هناك منهم لاعبون رساليون طالما حققوا نصرا افتخر به مثل السيد الولي الخامنائي المفدى، وفي ميادين متعددة، لكن ما جرى وأن لم يكن مقصود لكنه خلاف البصيرة! وهذا الفريق المترف والذي بعضهم محترفي في بلدان أوروبا وحسبك تلك الأجواء التي يندر أن تجد فيها أو تربي سلي|ماني أو تقوي أو زاده أو غيرهم! هذا الفريق لا يصلح أن يكون عينة لملايين العشاق ممن حدد بوصلتهم لبيعة علي عليه السلام عبر علي الخامنئي..

وما يثلج الفؤاد ويسر الخاطر هو تفاعل مؤمني الشعب العراقي من عشاق الولاية وكيف برزت لهم جوانح وقلوب تقطر ولاء وانتماء إلى دولة الفقيه التي أصبح ما يحزنها أول ما يطرق قلوب هذا الشعب الواعي والبصير من العراقيبن وكأن جواب مقدر من كل ناشر منهم ومعلق.. لبيك يا خامنئي..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك