المقالات

لأجل من نخلق مبررات اجتياح العراق ؟!

1621 2022-11-21

ماجد الشويلي ||

      

مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي

 

أي نظام سياسي هذا الذي يقلق أمن جيرانه ، ثم يمنحهم كل مبررات اجتياحه العسكري ويتظلم بعدها.

هذا لايليق بالعراق قلب العروبة،

وحامل شمائلها التي تدعو لحسن الجوار.

ان من غير المعقول ان نضطر الجمهورية الاسلامية الى اجتياح مناطق الارهابيين في الشمال ثم نشجب فعلها هذا ونشتكيها للمجتمع الدولي.

كيف سيكون المشهد لو ان ايران اجتاحت المناطق الشمالية حماية لامنها في ظل احتلال تركيا لمناطق شاسعة في الاقليم للسبب ذاته .صحيح أن تركيا اتخذت من ملاحقة حزب العمال ذريعة

وأنها تمادت في الامر لان لها اطماعا ستراتيجية في العراق وسوريا.

وايران لم تقم بخطوة من هذا القبيل

لكن على فرض ان ايران اضطرت لدخول اقليم الشمال فأي بلد يحترم نفسه يستسيغ مشهد وجود اجتياحين  من دولتين جارتين في وقت واحد ؟

ولسواد عيون من ؟

لاجل عيون منظمات ارهابية مدعومة من امريكا واسرائيل؟

انه للعجب العجاب.

ماذا لو ان تركيا وايران استضافتا منظمات ارهابية تهدد امن العراق كيف سيكون حالنا حينها؟

نحن نرفض الاعتداء على الاراضي العراقية من اي طرف كان .

ولكن لايعني ذلك ان نمنح الاخرين مبررات انتهاك السيادة ثم نتباكى عليها.

ان من واجب الحكومة الحالية ان تضع حدا لهذه المهزلة الامنية .

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك