المقالات

ماذا ناقش السوداني في الاردن ....؟؟

1789 2022-11-21

عباس الزيدي ||

 

في زيارة مفاجئة  لم يفصح عنها من قبل توجه السيد رئيس  الوزراء محمد شياع السوداني  في باكورة زياراته خارج  العراق

1_الأردن _ المعروف عن نظامها  انها تعتاش على مصائب الدول  والشعوب

سوريا وفلسطين  وماحصل  فيها وكذلك العراق  وحجم الاموال  تلك المهربة  وانتعاش سوق العقارات  او تلك  الاموال التي  تحصل عليها  من الامم المتحدة  لمساعدة المهاجرين

2_الاردن _التي  لديها اتفاق وادي عربة  مع الكيان  الصهيوني  والذي  هو اكثر  ضررا من كامب  ديفيد  مع مصر

3_الاردن  _ التي توجد على اراضيها حتى هذه اللحظة غرفة العمليات المشتركة التي تدعم و تشرف على عمليات داعش في العراق  وسوريا ولبنان بمشاركة  أجهزة المخابرات  الامريكية  والاسرائيلية والاماراتية والسعودية والاردنية والتركية والبريطانية وهي _ الاردن _ ممتلئة الى حد النخاع بدماء العراقيين

4_الاردن _ التي دعمت الارهاب بكل انواعه وساهمت بشكل كبير في نشر الطائفية  وما انفكت تتحدث عن الهلال  الشيعي  وتمارس ابشع الممارسات  الطائفية  على ارض مطارها مع العراقيين

5_الاردن _ التي سلمت للنظام الصدامي  قادة الدعوة وجميع المعارضين وقام  باعدامهم  وهي الان توفر بيئة آمنة لشراذم البعث والعائلة  الغجرية من سلالة صبحة المجون للعبث  بالعراق وامنه والسؤال ...  لماذا  لاتقوم الاردن بتسليم المطلوبين  للعراق

6_الاردن_ التي ابتعلت الالاف من الاراضي العراقية الغنية  بالحديد والفوسفات دون وجه حق  وضمتها الى أراضيها

7_الاردن_ التي يتم تهريب الاموال العراقية اليها وتدعم الفساد والعقود الباطلة  والمفسدين  وتشجع  الانقلاب والفتن

8_الاردن _ التي ساعدت على ضربت مشروع  طريق الحرير الصيني ودفعت بالأحداث  والتخريب  لصعود الكاظمي  ليرتبط الاخير  معها في مشروع الشام  المطبع مع اسرائيل

9_الاردن _ التي تأخذ أتاوات  وتبتز العراق بالنفط باسعار تفضيلية وبالسلع المصدرة خارج الرسوم والضرائب الكمركية  وكل السلع والاثار العراقية تهرب اليها بمافيها  الادوية والأجهزة  الطبية 

*_لازالت الاردن تحلم بعودة العراق الى حاضنتها عن طريق  الملكية او يبقى  العراق تحت وصايتها

*_الاردن  الجدار  الهش  لبني  صهيون لم تكن يوما من الايام دولة على الخارطة   تريد ان يكون  العراق  بلدا  للفلسطينيين  بديلا عنها

سيرجع الشام القديم وتتلاشى الاردن 

_ واخيرا نقول .. ماذا ناقش السوداني مع الاردن

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك