المقالات

اتخمنا معرفة الأسباب أين المعالجات؟!

1235 2022-11-15

مازن الولائي ||

 

لم يعد شيء خافي على احد ما سبب تدهور الاوضاع في العراق وانهيار كل شيء فيه بشكل مخطط عميق! اشتغل علينا منذ ٢٠٠٣م، منذ وطأة أمريكا باقدامها النجسة بلد المقدسات، والأخلاق، والمثل، والأعراف، وهي تدفع بكل فاسد يقف معها تريه من ملذات الدنيا ما يفوق أحلام كل حالم بالدنيا، ليقع الكثير ضحايا تحت خططها، حتى استطاعت تكوين "مسؤول" اما عميل أو غبي! حقق لها هدف قاتل وهو البطالة من جهة ومن أخرى نزع أخلاق الشباب عبر ألف طريق منحرف! وما تجارة المخدرات بأنواعها إلا سلاح توجه نحو شبابنا في الوسط والجنوب! حتى تم حرمانهم من أبسط حقوق الحياة بكرامة، مع إعلام ذكي صور التقصير هم رجال الدين والقيادات والمرجعية وكل مؤثر بطرق كلها نجحت في تغير القناعات، طبعا وليس من فراغ فهناك مسؤول أصبح يمثل الطبقية البرجوازية بدل التواضع والبساطة! حتى أصبحت لدينا أمة من أبنائنا ناقمة تنتظر منا السقوط لتكون هي مع أي شرارة تقذف نحونا، وهذا كله بسبب فقد المعالجات الواقعية والصحيحة التي تمنع سقوط أولادنا بيد مخططات السفارة! وهذا الأمر منذ عشرات الأعوام كلنا بات يعرفه والفرص ليست كثيرة أن لم تكن نفذت فمتى المعالجة قبل فوات الأوان!؟

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك