المقالات

عدو واحد لعمامة واحدة

1617 2022-11-14

ماجد الشويلي ||

    

مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي

 

الاعتداءات على عمامة رجال الدين في إيران ومحاولة تكرارها في العراق تكشف لنا عدة حقائق

1- أن العمامة بما تمثل من قيم أخلاقية ومعرفية باتت تشكل تحدياً حقيقيا لمؤامرات الغرب ومشاريعهم الثقافية الضحلة كالترويج (للشذوذ) وهدم الأواصر الاجتماعية وغيرها

2- أن العمامة وحدها من يملك البديل الحضاري عن الهيمنة الغربية التي تعيش فصولها الأخيرة.

3- أن العمامة في إيران والعراق وباقي البلدان هي عمامة واحدة مادامت في المنهج المناوئ للمشاريع الاستكبارية

4- كشفت ان العداء للعمامة هو عداء للدين وأنهم يريدون بلدانا من غير دين واخلاق وعفة وقيم ولايريدون الا عبادة الشيطان التي يروج لها الغرب في ماكنته الاعلامية الكبرى

5- ظهر أن الأزمة في إيران لم تكن متعلقة بالحريات ولا بالغلاء المعيشي  ولا بالرغبة للانفصال عند بعض القوميات وإنما مجرد مؤامرة على نظام سياسي يدعو للفضيلة ويقوض الاطماع الغربية في بلداننا .

6- محاولة تكرار تجربة الاعتداء على العمامة في العراق كشفت أن الغرب يضع إيران والعراق في خندق واحد وأن كل محاولات الايقاع بين البلدين باءت بالفشل

7- كشفت هذه المحاولات عن ارتباط المجاميع التخريبية والمغرر بهم في الداخل بالمشروع التآمري الغربي ففي الغرب ينزعون الحجاب عن العفيفات وفي بلداننا يسقطون العمامة عن رجال الدين

8- كشف هذه المحاولات الدنيئة أن اعداء العمامة ليس لديهم مايجارون به العمامة علما وعفة ومعرفة ومقبولية اجتماعية

9- أدركوا أن العمامة في إيران أفشلت مشاريعهم في المنطقة والعالم وأن العمامة في العراق نسفت مشروعهم الارهابي بفترة قياسية. وانها في لبنان غيرت موازين القوى  لصالح محور المقاومة وأنها هكذا في  بلدان عدة

10- ثبت أن العداء للعمامة في العراق لم يكن متعلقا باخفاقات الحكومة ولا الازمات السياسية وانما لانها عامل وحدة بين الشعبين العراقي والايراني على وجه الخصوص

11- الاعتداء على العمامة في العراق ياتي في سياق الاجهاز على كل مامن شأنه أن يأخذ محورية في المجتمع

بل أنها كشفت أن لا رمزية في عالمنا تعلو على رمزية العمامة مهما تناسلت الايام وتعاقبت الليالي أو حاولوا التشويش عليها

12- الانتقام من العمة في ايران والعراق

يعني أن الدين فاعل في هذين البلدين وليس العكس

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك