المقالات

زلزال الحجاب..

1633 2022-11-10

مازن الولائي ||

 

مهما عملنا نحن البشر ممن ندافع عن القضايا الإسلامية في ميدان العصر وأعني ميدان التواصل الاجتماعي وعالم النت الذي خُصص لاغتيال الوعي، والبصيرة، وإنزال المسلم والمؤمن من القناعة التي تهدد وجود كل الفاسدين.. يبقى ذلك العمل والدفاع المقدس بحاجة إلى تسديد، وتأييد، وتوفيق وعناية ولطف ولي العصر "أرواحنا لتراب مقدمه الفداء"، وما حدث منذ يومين في مدرسة مصرية في "الدقهلية" الذي ارتضت لطلابها أعظم أنواع الحجاب واكثره قربا لمصداق الحجاب الشرعي من حيث الاناقة، والجمال، والتأثير، والهيبة، والسمو الذي أطارَ عقول الفاسدين بالطبع والتربية! حيث كمنت تلك العناية من لدن صاحب العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء《 إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جل جلاله 》هذه العناية تمثلت في الاعتراض من قبل شياطين الإعلام وسيلة الشهرة والانتشار وعلى أقبح إعلامي دوني وقذر، بسببه تعالت أصوات الشرفاء مجلجلة بالرد الصادم له ولامثاله وهم يرون ميول أغلب المجتمع المصري إلى الدفاع عن ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل ومبدأ الحجاب الذي تعدى بشكله وجماله الكثير من الشعوب الإسلامية، وهذا الخبر المنتشر كأنتشار أنشودة سلام فرمانده التي اعترض عليها العالم كله لما لها من تأثير يرجع بالصبية إلى حالة ضبط الفطرة فطرة الله التي فطر الناس عليها، هذا هو اللطف وهذا هو تأثير الإعلام وما حصل هو زلزال سيجعل مدارس كثيرة تسير بنفس السيرة وعوائل ترد على قرد العمالة عمر باعتناقها الحجاب ..

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك