المقالات

لا أظن الإطار خلفها، بل الأسرار..

1674 2022-11-03

مازن الولائي ||

 

هذه الحكومة التي انبثق عنها مثل السيد السوداني كرئيس وزراء، وهو رجل شهد له العدو قبل الصديق بنزاهته والكفاءة ، ومقالي هذا ليس تزلفًا ولا تملقا لأحد على الإطلاق، بل هو إضاءة تعبّر عن رأيي الخاص، فعسى أن يفهمها من وُفق ليكون بديلًا عن مرحلة الخراب التي ولّت بكل سلبياتها التي استباحت الكثير من الثوابت والقيم، وأنشأت أجيالا لم تقف عند حدّ المعقول من الأدب أنما تطاولت على ثوابت من الشريعة والأخلاق والرموز والكرامات التي تشكل في الميزان المعنوي الكثير والخطِر جدا على آخرة الإنسان! وما التأسيس للقتل والظلم واستبدال الخيرين والمجاهدين بالفاسدين واشرار القوم، حتى تربى لنا جيل لا يؤمن بميراث مثل عراق الحسين :عليه السلام"، الذي ما عرفه إنسان إلا وفداه حيا وميتا بالمثمنات والأرواح،( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) الاحزاب ٥٨ .

وتلك المرحلة التي وقفت معها شرذمة لا تعرف الله ولا رسوله ولا الحسين الذي يقف عنده كل ذي عقل ويحترمه وزائريه! حتى رفعت شعارات، واهانت نساءً ورجالا من الزائرين ممن هم كرامتهم من كرامة المزور، فما أردت قوله ولعله خاطر يقضي بأن ماذهب بلا رجعة وما حلّ من حكومة تبشر بنسبة من الخير ولااقول بالمطلق لأن الأعمال بخواتيمها فما أراه هي "حوبة" ما اصاب البلد والمستضعفين من الفوضى وانواع الاعتداءات على ثوابت الدين والرموز الشريفة والشهداء حتى التجاوز على تضحياتهم ودمائهم ، كل ذلك جعل العالم في فوضى عارمة بغياب القانون والاستهتار الاجتماعي والسياسي ، وهذا ما اعتقد من أن الجميع سيكون تحت مجهر وليّ العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء والفرص تكرارها ضرب من الخيال فأغتنموها وإلّا أن جحود النعمة يؤول إلى غضب السماء فاغتنموا فرص الخير فإنها تمر مر السحاب!!

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ 《 من آذى مؤمنا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن 》

 

وحسبكم كم عدد الذين ظلموا وأوذوا؟!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك