المقالات

السوداني بين المفاجئة ودائرة المتابعة 

1457 2022-11-01

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

اصبع على الجرح .

 

بدأ المشوار وشرعت سفينة رئيس الوزراء السوداني تشق طريقها وسط امواج المعارضة الوطنية الأصيلة والمعارضة المتشرنة الخبيثة وبين دعاء الشرفاء والطيبين وبين حقد الحاقدين والمنافقين  والمستثقفين والمتمدنين والمستدينين لذلك كله نخاطبك يا سيادة الرئيس بصراحتنا التي وعدناك بها وصدقنا الذي عهدته فينا ضمن حدود الممكن والمقبول في مساحة الصراع والعقول . وعلى سبيل المثال لا الحصر فيما يخص وزير الدفاع ثابت محمد سعيد وبغض النظر عن دقّة السيرة الذاتية التي قدمها فما كان من هروبه من الجيش العراقي وهو في رتبة نقيب في زمن البعث الهدام أمر لا يعتد به كون الطاغوت صدام كان اول الهاربين من ساحة المعركة عند احتلال قوات امريكا لبغداد .

وبغض النظر عن حصوله على شارة (ام المعارك) ما يؤكد عدم صحة ما يدعّي من تعرضه للإضطهاد من النظام السابق فهناك الكثير من حملة اوسمة المقبور صدام وانواطه صاروا اليوم بمواقع المسؤولية في السلطة وهم يدرون ونحن ندري والجميع تحت طائلة التغليس من اجل الشراكة وايقاف التفجير والتفليش وعدم التهميش .

 لكن ان تعلم يا سيادة الرئيس ونحن نعلم وهم يعلمون بأن النشيد الوطني التركي  وصور السلطان اوردغان كانا هما عماد الدعاية الإنتخابية لمعالي الوزير فذلك أمر خطير لابد ان نتوقف عنده ونتأمل به كثيرا .

 سيادة الرئيس : لابد ان تقرأ في حكمتكم ماهية علاقة وزير الدفاع باوردغان وما يمكن ان يحصل منه تماهيا مع اطماع السلطان في كركوك والموصل بالتنسيق مع البره زاني  ونحن على ثقة انكم اهلا لأن تكونوا بالمرصاد لما تم التخطيط اليه تحت الموائد الحمراء وفي الليالي المظلمة .

 أما وزير التربية وما ادراك ما فعله وزير التربية الذي اعطى نموذجا حضاريا راقيا في احتفال عائلته وابناء عمومته بالأسلحة المتوسطة والأحاديات في حفل تنصيبه بمنصب الوزير كما فعل نفس الكارثة وزير الصناعة بل اكثر  .  حين تم نشر تلك الإحتفالات المهزلة اراد معالي وزير التربية ان يصلح الأمر ويعتذر لكنه وكما يقول المثل العراقي ( لو مخليها على بنيان الأول افضل ) فكانت تغريدة الوزير المسؤول عن اللغة والتعليم خالية من ضوابط اللغة فلا الضاد اخت الصاد بنت خال الضاد اخت الطاء واللكن انعم الله عليها بألف من مضايف اخواننا الجبور بحكم الفاعل والمفعول والناس تسأل كيف سيكون حال ابنائنا في مدارسهم والله اعلم .

 سيادة الرئيس .. لا نريد ان يكون الوزراء المذكورين او من ستسمع عنهم لاحقا بعيدين عن عيونك وما اعلنت من اعتماد لجنة لمتابعة عمل ونتاج وزارة الصحة نأمل ان يكون دائرة مستقلة في مكتبكم بإسم دائرة المتابعة ترتبط بكم شخصيا مهمتها الأساس المتابعة والتدقيق في تنفيذ قراراتكم الميدانية وتوصياتكم ووعودكم اضافة الى مراقبة عمل الوزارة من الوزير الى اصغر درجة وظيفية وان يتمتع موظفوا هذه الدائرة بالنزاهة والوطنية والثقة بالنفس وبصلاحيات خاصة ويتحركون بهيبة رئيس الوزراء وحضوره .

 نأمل اخينا الفاضل أبا مصطفى ان يكون في كل وزارة في العراق اثر وترّقب وحذر من موظفي هذه الدائرة ليكون من خلالهم للدولة هيبة ووقار في جميع الدوائر الرسمية وان يكون لديهم ما يتواصلون به مع ابناء الشعب لتلقي الشكاوي من اجل ان تعرض على شخصكم الكريم ليتم الرد عليها لإعادة الثفة بين الحكومة والشعب  ومن الله التوفيق .

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك