المقالات

كانت بامر من ؟!

1259 2022-09-20

زيد الحسن ||

 

سؤال؛ هل يجوز إطلاق العيارات النارية عند المناسبات؟

الجواب: غير جائز شرعاً إذا تسبّب في إزعاج الناس وأذاهم أو الإضرار بهم كما هو كذلك في الغالب ، هذا نص الفتوى الشرعي .

علي مدرس  الرياضيات صاحب اجمل و انقى ابتسامة ، شاب في مقتبل العمر له من الاحلام الشفافة الشيء الكثير ، رأيته مرارا و تكرارا يساعد الطلبة ويشرح لهم مجانا لوجه الله ، شاب ملتزم بتعاليم الاسلام من عائلة محترمة جدا ، يرقد علي الان في المستشفى بين الحياة والموت بسبب رصاصة ( طائشة ) ، لا احد يعلم من اطلقها ، والجميع يعلم مصدرها بما فيهم الاجهزة الامنية ، نعم فهم على دراية تامة بمن يستعرض قوته وقوة عشيرتة ويروع الناس يوميا دون ان يرى رادع .

في المستشفى ؛ ؛ حمدا لله على سلامة ولدك يا ابا مصطفى : يرد الرجل بكل ثقة بالله ويقول ؛ الحمد لله على كل حال ولله المنه اولا واخراً ، واشكر الله الذي منحني الصبر والتحمل وانا ارى قرة عيني يصارع الموت ، الحمد لله لقد اجتاز الازمة ، سبحانك ربي ما الطفك ،  هنا رأيت الدمعة رقراقة ندية تحفر خد الرجل وهو يحمد الله ، ورأيت بركان غضب على ماوصل اليه حال البلد من الانفلات الامني ، كان يريد الرجل ان يحق الحق وتحاسب الحكومة من كان السبب في اراقة دم ابنه الشاب .

·        اتهام ؛

نحن الشعب العراقي نتهم العشائر والاحزاب السياسية بانها تمتلك الاسلحة وتقوم بارهاب الناس ، نتهمهم بانهم السبب الرئيسي لتدهور الوضع بالعراق ، ونحملهم مسؤلية اننا اصبحنا نقارن بين الوضع الامني في زمن النظام السابق والنظام الحالي ، فلم يكن يجرئ احد على اطلاق لعبة صوتية اما الان فان الرصاص يتساقط على رؤوس الناس بكل وقت وزمان بسبب او دون سبب.

·        العرف العشائري ؛

يقول ان العشيرة براء من كل من يطلق العيارات النارية ، ويتحمل من يفعل هذا الفعل كل التبعات العشائرية مادياً ومعنوياً ، والعشيرة لاتتحمل اي مسؤولية عشائرية لمن يقوم بهذ الفعل الشنيع .

·        الخلاصة ؛

الشرع المقدس قال كلمة الفصل وحرم اطلاق العيارات النارية العشوائية ، والعرف العشائري قدم مالدية ورفض ايضا هذا الفعل ، الكرة في حقيقتها بيد رجال البلد وحكوماته المتعاقبة التي صنعت لنفسها ترسانة اسلحة في كل زقاق و شارع واصبحت البيوت مشاجب ، حتى ان هناك من يمتلك مدافع ، اذن يا ( علي ) اخبرك ان من اطلق الرصاص عليك هو ( السياسي ) .

ألواح طينية ، العيارات النارية، زيد الحسن

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك