المقالات

كل الطرق تودي إلى عاشوراء 


 رماح عبد الله الساعدي||   3_الثبات كن ثابت الجأش وعش عيشة الكرماء،  و مت ثابت العقيدة ولا تزعزعك التيارات القطرية الحديثة والتطورات التي تحاول ان تزعزع ثباتك على  دبنك ، وحافظ على ما وهبك الله من النعم، فانت أيها الإنسان اكرم خلق الله فلا تجعل نفسك عبدا لغيره،  ولا تكن عبدا لهوى نفسك ولا عبدا لما يحدث اليوم وما ينتشر من خزعبلات وانحرافات تحت مسميات قد يعجبك ظاهرها ولا تعلم ما تخبئ تحت طياتها من دسائس ومكر واكاذيب ، كلها احيكت بشكل مرموق وجميل كي تسلبك ثباتك على دينك ،دين الحق والمجد والخلود، نعم الخلود الأبدي، كن خالدا كالحسين (عليه السلام ) قتله اعدائه وخلده الحق تعالى والتاريخ لثباته على موقفه ضد الباطل ونصرة الحق فما ثورة عاشوراء الا ثورة الثبات على العقيدة، ثورة من اجل ترسيخ التعاليم المحمدية الاصيلة، الم يقل الحسين (عليه السلام) "لم أخرج اشرا ولا بطرا إنما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي "  متى يأتي الاصلاح ؟ الا يأتي بعد زعزعة  المعايير واختلال الأنظمة، الا يأتي بعد وضع شي مكان شيء آخر وهذا ما سبب اختلالا وانحلالا كان سيؤدي السكوت عليه والقبول به الى طمس معالمه الحقة، فلولا ثبات الحسين  (عليه السلام) واصراره على إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح  رغم كل الظروف التي كانت ضده، نعم ثبت الحسين (عليه السلام) من اجل تحرير الانسان من أي قيود تكبل له حريته وتجعله يرضخ لغير أمر الله عز وجل، فكما ضحى الإمام الحسين (عليه السلام) بكل غالي ونفيس من اجل ان نحيى بحياة كريمة هانىة ، علينا جميعا الثبات في مواجهة الاعداء الذين لا ينفكون عن ملاحقة هذه الثورة العظيمة  بكل اساليبهم القذرة ومحاولة زعزعة ثبات الذين زرع فيهم حب الحسين (عليه السلام) حب الحرية والثبات على العقيدة فلنتكاتف جميعا وبثبات صارم لا تزعزعه مخاوف الاعداء ، بأن نكون دائما مع الحق وان علا صوت الباطل عليه لاختلال الموازين لدى البعض  فلنجدد العهد على أنا ثابتون على تعاليم ديننا الحقه ما دامت انفاسنا تستنشق حب الحسين (عليه السلام) ونعيش في بركات ثورته العظيمة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك