المقالات

اقزام الجنوب، أمام علم اليمن العملاق


احترام المُشرّف ||

 

بدايةً لاتنسبوا أنفسكم لليمن فاليمن أعلن برائته منكم شماله وجنوبه ولا تسموا أنفسكم بالعمالقة فهو أسم كبير عليكم.

والآن لنتحدث عنكم أقزام الجنوب، أمام علم اليمن العملاق ويسمون أنفسهم بالعمالقة أين أنتم وأين العملقة وأين أنتم من اليمن وعلم اليمن دعوني أُحدثكم عن حقيقتكم أنتم شرذمة أقزام مرتزقة لاسعر لكم لافي اليمن ولاعندمن بعتم شرفكم لهم

 فلستم عندهم شيء، وهذا معروف من بداية العدوان لدى الشرفاء واتضح بعد العدوان لدى من كانو حمقى فقد فهموا وإن كان متأخراً بأنهم لاقيمة لهم عند المحتل، أما أنتم فلم تفهموا ولن تفهموا.

وفي محاولة يأسه لأجد لكم شبيه عبر التاريخ ممن خانوا أوطانهم فلم أجد لكم شبيه لافي رخصكم ولافي قلة سعركم  نعم أنتم يا مرتزقة اليمن أرخص مرتزقة عرفهم التاريخ باعوا أرضهم وداسوا علم وطنهم مقابل لاشيء،

وعلى الأمريكي والإسرائيلي أن يستريح

هاهو المرتزق اليمني يدوس علم اليمن

 في سابقة لم يتوقعها حتى الأمريكي والإسرائيلي.

أيها المرتزق الرخيص هل تعلم بأنك عندما ترضى مجرد الرضى بإنزال علم بلدك على الأرض تعد جريمة وخيانة فكيف إذا كنت أنت من يقوم بهذا العمل هل تعلم أنك بهذا الفعل قد خسرت كل ماتبقى لديك من كرامة وأنت فعلاً بلا كرامة لنقل قد فقدت ماتبقى لك من قيمة عند اسيادك الذين تخدمهم وكيف لا وهم يرونك لاتسوى حتى الدرهم والريال الذي سيدفعونه لك يالرخصك ومهانتك بعت أغلى ما يُحافظ عليه وهو الوطن وامتهنت رمز الوطن وهو العلم وكان ثمنك هو الاحتقار منهم والبرأة منا ومن كل يمني حر.

 حتى من كانوا معكم سيعيدون النظر وسيعيدون المقارنة بينك يامن دست على علم اليمن واسقطتهُ أرضاً وبين من داس العلم الأمريكي والإسرائيلي ورفع علم اليمن عالياً نعم ستكون المقارنة بينك ياخائن يامن دست علمك ورفعت علم عدوك وبين من غرس الوتد الذي يرفرف فوقه علم اليمن غرسه في قلبه قبل أرضه وثبته وسقاه بدمه حتى ثبت وأصبح من المستحيل اسقاطة ورفع له يده بالتحية قائلاً قسماً أيها العلم لن ينل منك دخيل أو يبيع المكاسب العملاء.

ستأتي المقارنة وستكون لك قاتلة من حيث ظننت أنك أوجعتنا فما أوجعت إلا نفسك ومن حيث توهمت بإنك اسقطت علمنا وما اقسطت إلا نفسك

وسيبقى شامخاً علمنا مابقيت أرواحنا تحيا الجمهورية اليمنية.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك