المقالات

العناد السياسي..!

1597 2022-08-04

حيدر الموسوي ||   أسوأ ما يمكن ان يحدث لاي حياة سياسية هو الطرح الراديكالي والاستمرار بذات المواقف  السياسية من اهم خصالها ان تكون المواقف مرنة واهلنا قبل يكولون اخذه بالسياسة ، الاحتكام الى كسر الارادات والمضي بالعناد السياسي ان لم يفشل اليوم سيكون الفشل مستقبلا بلا شك  نجاح الامم تعتمد على معايير فلسفة الحكم الرشيد وادارة البلد الناجحة تعتمد على الرعاية وتحقيق العدالة الاجتماعية بين افراد الرعية انطلاقا من مبدأ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته دور النخب الفكرية والثقافية لم يكن غائب كما يتهمنا البعض منذ التغيير وحتى اللحظة لكن تم تغيبه بعدم الاستماع والاخذ بالاستشارة من قبل جميع قيادات الطيف السياسي وتحديدا القوى الشيعية  في الجلسات الخاصة ما لا يعلمه البعض طرحنا امامهم كله نقد وهجوم لاذع وتوبيخ بيني وما بين الله  حاولنا تقريب وجهات النظر بين المختلفين وجمعهم على طاولة حوار على المستوى الشخصي قبيل الانتخابات باشهر  وعملنا لفترة طويلة من خلال الاقناع والاتصالات اليومية ليلا ونهارا التقينا قيادات وشخصيات مهمة ووصلنا الى نتائج جيدة كل هذا من دون مقابل لمجرد اننا نريد فعلا ان يتغير واقع الحال وانهاء التوتر غير ان الرياح جرت بما لا تشتهي السفن   نحن ليس لدينا تلك القوة او اصحاب قرار او نفوذ مالي او قبلي حتى نتمكن من تغيير رؤى بعض القيادات السياسية  جل ما نمتلكه الكلمة والمشورة  ازمة قيادة العراق ان الكل يفكر باحادية ومن زاوية واحدة  من دون الاكتراث الى معاناة الناس من تداعيات الخلاف  كل طرف يريد ازاحة الاخر والانقضاض عليه في وقت الضعف  وجهة النظر منذ التغيير لم تتغير بخصوص الاخطاء والسياسات الفاشلة والفساد الحكوماتي المتعاقب  كل ما في الامر اردنا التاثير بتغيير المواقف  والاتفاق على تغيير واصلاح واقعي همه الاول الرعية  وليس الترف السياسي والتنظير  مازال يحدونا الامل ان يقبل بعضهم النصيحة  كل ما يطلبه الفرد العراقي خدمات وحياة هادئة وامن واستقرار لا اكثر   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك