المقالات

الجامعات العراقية العلمية والفنون الاستعراضية في حفلات التخرج .


رواء الجبوري ||    أزياء مخجلة ومصاصوا دماء! وارتداء حفاضات الاطفال.وملابس ممزقه للمشردين ووووو....هل بهذا المستوى أصبح الطالب العراقي هل اصبح مستوى العقل العلمي للطالب العراقي الى مادون المستوى الحقيقي لتلك المسيرة المقدسة ذات الخطوات المليئة بالبحث والجد والسهر والمثابرة على مدى 4سنوات إذ باتت الجامعات العراقية اليوم تشكو من ظواهر اجتماعية دخيلة على معنى الحرم الجامعي، لم نألفها من قبل ، فمع تدني مستويات الجامعات العراقية علميا وخروجها عن التصنيف العالمي للجامعات الرصينة، برزت مع كل مناسبة تخرَج للطلبة مظاهر الحفلات الراقصة والرقص الشعبي وبازياء ما انزل الله بها من سلطان، وسط غناء واصوات موسيقى صاخبة لاتمت لروح الفن باية صلة ،وهبطت الى مستوى الشارع بل امر وادهى ، ويبدو ان هذه هي سمة المرحلة الحالية يعيشها المجتمع العراقي في ظل غياب الوعي والواعز الديني والاخلاقي،الى جانب غياب المعنى الحقيقي لماهية الجامعة كونها المكان الذي لايعشعش فيه الابتذال والانحراف السلوكي .وعلى مايبدو فان حفلات تخرج  طلبة الجامعات العراقية الاخيرة ترجمت  بشكل لايقبل الشك الواقع المزري للبلاد والتمرد على المفاهيم والقيم النبيلة السامية للمجتمع ،واستبدلت صفة الطالب الجامعي الذي يكن له المجتمع كل الاحترام والتقدير وتعول عليه الدولة في بناء مستقبل البلد استبدلته باخر مشوه تارة يحمل سيفا والدماء تغطي ملابسه واخرى يتراقص مثل الغانيات ، مايستدعي بحق وقفة جادة تشترك فيها جميع المؤسسات الحكومية والمدنية لوضع حد لهذا التمادي والتمرد الذي ينذر بمستقبل هجين لا يحترم العلم بل يبجل كل ما هو دخيل وهجين ومروع اذ لا بأس للازياء  أن تكون ضمن حفلات التخرج، شريطة أن تجسد المجال الذي تعلّم فيه الطالب، كأن يتنكر خريجو كلية الزراعة بملابس الفلاحين، أو يرتدي خريجو كلية الطب زي (أبقراط أبو الطب او المهندس أو المعلم .كل على اختصاصة.لكن  الانتقاص مرفوض هذا مستقبل العراق وثروتة البشرية التي نعول عليها النهوض بالواقع الأليم .اذا بلغ  عدد الجامعات في العراق 35 جامعة حكومية و45 جامعة وكلية أهلية، وأكاديمية واحدة للشرطة بإجمالي تجاوز 85 جامعة وأكاديمية تعمل داخل العراق، إلى جانب جامعة تابعة إلى وزارة الدفاع وأخرى تابعة إلى وزارة الداخلية وجامعتين تابعتين لكل من الوقف السني والوقف الشيعي، وتعد جامعة بغداد، أكبر الجامعات العراقية حيث تأسست في بغداد سنة 1958 ،وتقع كلياتها في عدة مناطق هي. مجمع الجادرية، مجمع باب المعظم، منطقة الوزيرية، منطقة الأعظمية، مجمع أبو غريب، منطقة النهضة.  رواء الجبوري ️
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك