المقالات

قانون الامن الغذائي وتثبيت المحاضرين

1561 2022-06-06

ضياء المحسن ||   يتصور البعض بأننا في موقفنا أزاء قانون الامن الغذائي هو موقف ضد المحاضرين، وللحقيقة نقول بأن هذا الموقف ليس موجه ضد أحد بقدر ما هو ضد اتخاذ الموقف الخطأ في إصدار القوانين، وللتوضيح نقول بأن قانون الامن الغذائي هو قانون طوارئ ينتهي مع إنتهاء وضع الطوارئ الذي تم إقراره لأجله، بعدها يعود كل شيء الى وضعه الطبيعي وليس من ضمن الوضع الطبيعي اي فقرة تم إدراجها في القانون أنف الذكر وطبعا من ضمنها فقرة المحاضرين. وللتوضيح أكثر نؤكد ان إدراج فقرة المحاضرين في قانون الامن الغذائي تنتهي صلاحيته في ٢٠٢٢/١٢/٣١ على ابعد التقديرات وبعدها يعود المحاضرون الى نفس المعاناة قبل إقرار هذا القانون. لذلك قلنا قبل هذه المرة وفي كل مرة نظهر فيها عبى شاشات القنوات الفضائية بأن على مجلس النواب العراقي لو كان فعلا يعمل لمصلحة البلاد والعباد ان يتفق مع الحكومة على إرسال كتاب الى مجلس النواب لمنحها صلاحية ارسال الموازنة العامة لهذا العام وهذه الصلاحية تكون حصرية فقط بإرسال الموازنة، في هذه الحالة فإن جميع فقرات الموازنة تكون ملزمة التنفيذ حتى مع مجيء حكومة جديدة لأن قانون الموازنة قانون ملزم التنفيذ وحاصل على موافقة مسبقة من مجلس النواب بإرساله وفقا للموافقة الحصرية التي حصل عليها.   الحل الاخر  في حال لم يتم التوافق على ما ذكرناه سابقا تقوم الحكومة بتعديل قانون الإدارة المالية رقم ٦ لسنة ٢٠١٩ والفقرة الخاصة بصلاحية الصرف في خال عدم إقرار الموازنة والتي تؤكد على ان صلاحية الصرف تكون ١٢:١ بحيث يتم إلغاء هذه الفقرة وبذلك يكون بإمكان الحكومة إضافة اية نفقات بعيدا عن الضغوط التي تواجهها الان. ان قانون الامن الغذائي محكوم عليه بالفشل حتى لو صّوتَ عليه مجلس النواب بصفته الجهة التشريعية، لأن الحكومة لن تستطيع تنفيذ القانون لأن المحكمة الاتحادية سبق وان رفضت القانون بالتالي لا يمكن للسلطة التنفيذية تجاوز قرارات المحكمة الإتحادية، أما من يتحدث عن المحكمة الاتحادية ويتجاوز عليها فيبدو انه ينسى لولا مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات البرلمانية لم يكن ليجلس على مقعده كنائب في مجلس النواب العراقي، كما أن المحكمة الاتحادية تمارس عملها بموجب الدستور العراقي الذي صوت عليه الشعب العراقي وهناك ممثلين لجميع المكونات في المحكمة الاتحادية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك