المقالات

رغم انفكم..هو تطبيع مبطن..!

2019 2022-05-28

باقر الجبوري ||

 

ماذا يعني أن يعرب جميع الاعداء عن أسفهم لاصدار قانون تجريم التطبيع مع الكيان الاسرائيلي الغاصب والذي أقره البرلمان العراقي !!

السفارة الامريكية والبريطانية وحكوماتهم مع حكومة الكيان الغاصب انشغلت ببيانات الاستنكار والاستهجان لهذا القانون !!

والحقيقة انهم فرحون جدا جدا بهذا القانون على عكس ما قالوا وصرحوا لانه المقدمة للاعتراف بالدولة الاسرائيلية !!

شلون يعني !!

يعني لما تكتب فقرة في القانون عن جواز الزيارات الدينية بين البلدين واستلزام موافقة وزارة الداخلية العراقية على تلك الزيارات فهذا يعني بالتبعية الموافقة على اعطاء تأشيرات الدخول الى العراق للاسرائيلين بجوازاتهم الاسرائيلية الصادرة من (( اللا )) حكومة الاسرائيلية !!

يعني اعتراف بشرعية الجواز وشرعية الحكومة الاسرائيلية التي اصدرت تلك الجوازات !!!

هاي شني هاي !!

اي والله هي هيچ !

يعني ان امريكا وبريطانيا تريد ان تصور القانون كانتصار لشخص معين وانهم معادون لخطه الذي ينتهجه مع القانون في حقيقته هو انتصار لهم او خطوة اولى لشرعنة الدخول الاسرائيلي من الباب في المستقبل !!

زين لعد وين التصريحات النارية نفجر ونحرگ ونسحل !!

نعم حبيبي فلا تنغر بالصراخ والصياح والافلام الهندية ( لما ) يطلع رئيس البرلمان باجتماع الجامعة العربية من يطالب بحذف عبارة دولة اسرائيل واستبدالها بعبارة الكيان الغاصب وبالتالي يخلون عبوة بالقانون تخلي العراق ( خري مري ) للاسرائيلين !

فالقوم بالسر ليسوا كما هم بالعلن !

بالمناسبة انا عن نفسي قلتها سابقا وكتبت عن الموضوع ( ان من اراد اقرار القانون الجديد كانت غايته من وراء هذا القانون هو استبدال القانون الصدامي القديم والذي هو أشد صرامة على مرتكب جناية التخابر او الترويج او الدعاية للكيان الغاصب واستبداله بقانون هزيل كله شغرات وعبوات ناسفة قد تنفجر مستقبلا لو لم يتم تعديل القانون مستقبلا )!

خل انطيك مثال !!

بالامس كنا نقول ان هنالك زيارات مكوكية لاسرائيلين واكراد ما بين اربيل وكردستان وكنا نتهمهم علنا بالتخابر مع اسرائيل واما الان فستكون الزيارات علنية وبدون خوف أو وجل بحجة الزيارات الدينية ( على اعتبار ان نبي الله العزيز  وذي الكفل مدفونين باربيل وان الاكراد بالمقابل معترفين بالقدس وراح يحولون الحج للقدس بدل حج مكة ) !!

هذا ما كنا نقوله سابقا فالقانون هو خطوة على طريق التطبيع والمشرع الذي انتقى مواده كان على دراية وعلم مسبق بما سيؤل اليه تطبيق فقرات القانون مستقبلا !!

زين عندي سؤال !!

الاشخاص الذي صرحوا خلال الفترة السابقة بعلاقاتهم مع اسرائيل ماذا سيكون حكمهم بالقانون الجديد !

لو ( عفى الله عما سلف )

الله العالم !

من رخصتكم اروح اصلي سجدي الشكر قبل ما يفوت وكتهن ويصيرن قضاء مافي الذمة !!

تصبحون على تطبيع !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك