المقالات

عرقنة ام لبننة ..؟؟؟مقارنة لمشاريع ظالمة 

1117 2022-05-22

عباس الزيدي ||   مابين لبنان  والعراق  سيناروهات   متشايهة تلك المخططات التي يتم تنفيذها في البلدين ومنذ انطلاق  العملية السياسية في العراق حرص الاستكبار  والصهيونية العالمية على  تكرار التجربة اللبنانية  في العراق  ثم اخذت تتطور الامور بالدرجة التي ينجح فيها سيناريو ما  يتم تكراره هنا وهناك .    حتى وصلنا الى هذه اللحظة والانتخابات ومابعدها وما يتم التخطيط له على النحو التالي  1_ المشغل والمستثمر الاقليمي والعالمي واحد  سواء كان في  لبنان  او العراق حيث امريكا والسعودية  والامارات  ومن ورائهم إسرائيل  وبرعاية مباشرة من السفارات  2_  استخدام جميع الضغوط على المواطن وتسخين الشارع للوصول الى حالة الانفجار والانفلات  قبل الانتخابات واستخدامها بعد الانتخابات   بما فيها التهديد بلقمة العيش  لاحظ تدمير ميناء بيروت ونهب الاموال  والحصار والازمات  وكذلك في العراق حيث الفساد  ورفع سعر الدولار وايقاف التعيينات  وغلاء الاسعار خصوصا المواد الغذائية وسط غياب الخدمات  والبطاقة التموينية     3_ الميل الى  المشاريع  ذات الكلفة  الواطئة   وتحنب الصدام المباشر حيث التحظير لانتتخابات  محسوبة بدقة وفقا  للمعادلات  الرقمية وبالتالي  الاصطفاف  والانقسام السياسي والذهاب نحو معسكرين  3_  العمل  على الانسداد السياسي والدخول  في ازمات  عميقة  والرهان على ضغط الشارع الذي يبحث عن حلول  4_ نسف الاليات  الديمقراطية  بماهو متعارف عليه من سياقات واعراف   واستحداث  سبل جديدة  تساهم  في تعزيز  التشظي والانقسام  5_  عملية اقصاء فريق والتركيز  على فريق وبالتالي التصفية السياسية والأبعاد  بالقدر الذي يسيطر فيه الفريق المدعوم على السلطتين التنفيذية والتشريعية متمثلة بالرئاسات الثلاث وحتى القضائية منها   6_ الدفع باتجاهين  في العراق  ولبنان   لاثالث لهما  اما سحب سلاح المقاومة وتصفية حزب الله  وفصائل  المقاومة والحشد   بطريقة  باردة تشريعية  او الذهاب نحو الحرب الاهلية  7_  التهديد بالقرارات الاممية والتدويل ونسف جميع الاتفاقيات والمعاهدات في مرحلة اخيرة يكون فيهما  العراق  ولبنان تحت الوصايا ونهبا للاستعمار  وعلى مشاريع مفتوحة  مثل التقسيم والتطبيع  8_  العمل نشر قواعد الشر  في كلا البلدين وتصدير  العدوان للجوار  والاصطفاف مع امريكا في كل مشاريعها واجنداتها  بما فيها المواجهة  مع روسيا والصين 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك