المقالات

بايدن يقول الإمام المخفي وبعض الفرق الإسلامية تقول لم يولد بعد?!


هشام عبد القادر ||

 

بايدن الرئيس الأمريكي يقول لم يعرف عن الإسلام كثيرا ولكنه تحدث عن امر مهم يغيب عن ذهن اكثر الفرق الإسلامية وتطرق لموضوع اشد ضرورة لفهمها من كل المسلمين...وايضا هو لم يعرف بايدن الكثير عن الإسلام ولكنه اختار موضوع حساس مهم ..ويريد الفهم عنه وخصص باحث متخصص بالشؤون الإسلامية وبالذات عن الإمام المخفي ..كلمة المخقي يدل على انه يؤمن بوجوده حاضرا ولكن مخفي بينما بعض علماء الإسلام لتفريطهم بأهم ركن وعمود للإسلام يبتعدوا كثيرا عن هذا القضية ومشروع الله. القائم منذ الأزل للأبد ..قضية ومشروع الإمام المخفي كما قال بايدن كلمة صريحة نطق بها العدوا فكيف بمن يؤمن بالإمام المهدي عليه السلام الحاضر الذي هو اقرب من حبل الوريد...وعلى هذا الأساس نلاحظ امريكا مجده تبحث عن صاحب الأمر والزمان القائم بمشروع التوحيد يريدون يتعرفوا من هو الاقوى بهذا الوجود من الذي سيسقط عروش الظالمين...والمسلمين يتصارعوا على الحكم والسلطة لا يبحثون إلا على مراكز السلطة.. إلا من رحم ربي لم يبحثوا عن مشروع الرسالات السماوية من الذي سيقيم العدل في الأرض كافة الموعود الذي وعد الله ملائكته...كل الأنبياء والرسل تنتظر وعد الله وجميعهم يدعون الله بإن يلحقهم بالصالحين الذين سيرثوا الأرض ....

رسالتنا لبايدن ...الإمام المخفي او المحجوب لا تتعب نفسك بالبحث عنه بالأرض وجداول بحث بين البشر هو ليس لديه منزل عائلي تبحث عنه او مركز سلطة في بلد ..ولا حسب التعداد السكاني ستجده.. بل هو سر الإله الذي لا تراه العيون إلا بإذن الله...

ولكن حتما الإمام المخفي له سكن في ذات البشرية كلها إنه في قلوب كل المؤمنين كافة ..مملكة النفس المطمئنة وايضا لدولتكم دولة الشيطان ابليس لن تراه العيون وليس لديه منزل عائلي او مركز سلطة في بلد معين ..بل له في كل الأمة مملكة النفس الأمارة بالسوء.  

ولكن انتم وقرن الشيطان احد جنود ابليس في الأرض ...واركان ابليس هو انتم من تفسدون في الارض..

واما جنود الإمام المخفي دولة الله هم جنود الله في الأرض الذين يقهروكم ..في كل عصر وزمان.

الصراع اليوم بين دولة ابليس وجنوده..

امريكا وجنودها..

وبين دولة الله ..إيران وجنودها ...

اللهم اجعلنا مع دولة الحق.

ونبرأ من دولة الشر..

 

والحمد لله رب العالمين

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك