المقالات

نفوق الضباع..(خبيث خنيث)

2119 2022-05-11

عباس الزيدي ||   دنائة وخسة الضباع ليس لها مثيل  فهو نباش  للقبور يقتات على الجيف  والمفترس الوحيد الذي ياكل  فريسته  وهي على قيد الحياة   قبل نحرها عكس الحيوانات المفترسة الصيادة الحرة  علما ان هذا الحيوان غير قادر على الاصطياد لوحده بل يعمد الى الافتراس بصورة جماعية وتختار المجموعة منعا  الفريسة الاضعف ( ولية مخانيث)  غادر وفاجر ذلك الحيوان الشرس  قبيح المنظر  وهو اقرب الى الوصف العراقي الشائع  ( خبيث خنيث ) صفات هذا الحيوان تنطبق على بعض  البشر وبعض الدول  حيث تجتمع تلك الخصال القذرة في مجموعة ما ويتم ترجمتها من خلال  أفعال ومواقف بكل دونية وحقارة  وانا اتابع عبر التلفاز برامج عالم الحيوان وكانت الحلقة مخصصة عن  مجاميع الضباع  قفز الى ذهني ما تعرض له العراق  وسوريا واليمن ولبنان وكثير من الشعوب على ايدي  الضباع القذرة  امريكا واسرائيل وادواتهما البائسة  تركيا والامارات والسعودية وقطر والأردن  وشخصيات اخرى لاتقل خطورة عن تلك الدول  هذه الادوات الرخيصة البائسة ستزول حتما وقد اعترف بعضها  بعدوانيته  ووقاحته وعمالته وكيف تكالب في ادوار منسقة ونشروا الموت والخراب   ارضاءا   لاسيادهم  ملف العراق وسوريا تحديدا  كانت تتوالى ادارة ملف الخراب والارهاب عليه بالتناوب كل من قطر وتركيا تارة ..والسعودية تارة اخرى   والامارات واسرائيل وكل ذلك بتوجيه   وتخطيط صهيوامريكي ولازالت تحاك  المؤامرات حتى هذه اللحظة ومن المؤسف والمحزن في نفس الوقت  ان بعض من سولت له نفسه من شخصيات  نزولا الى رغباته واطماعه التحق مع هذه الضباع النجسة والخسيسة  واصبح طواع امرهم وقد باع دينه واخرته بل وحتى دنياه ونسى ان كتاب الله لايغادر صغيرة ولاكبيرة  وقد ترك اهل الصدق  والوفاء و  آمن لاهل الغدر والخديعة  والنفاق    الذين ما ان تمكنوا منه جعلوه وليمة وفريسة  شانه شأن الاخرين الذين خسروا الدنيا والاخرة  وتناسوا ان  الحياة رسالة  وان الانسان موقف ونصرة الحق هدف سامي  نهاية الضباع حتمية موتها وسحقها وتشرذمها  وعد الهي  هذه الضباع .... حان وقت  افولها ونفوقها وليس قطافها فحسب  فهل من متعظ .....؟؟؟؟  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك