المقالات

سواتر الوعي ومواضع البصيرة..

1518 2022-04-14

  مازن البعيجي ||         عند التجوال اليومي في عالم النت ومواقع التواصل الاجتماعي التي هي الملتقى العالمي الحاضر، تمر علي مواقف وأحداث مختلفة في شؤون مختلفة، منها ما هو مؤامرة وصياغة أزمة مستمرة، وتنفيذ مخطط على أيدي أعداء الخارج والداخل من بني الجلدة، وكذلك ممن زرعتم السفارة في قلب القرار العراقي وفي أروقة الوزارات والمؤسسات المهمة، التي تعمل كأخلص يد للاستكبار تهدم بكل فرصة سانحة تصنعها ويصنعها الراكضون خلف هذه الدنيا الفانية.        معركة ساحتها العقول، وضحاياها القلوب، والأرواح، والمبادئ، والقيم، والعقائد وخروج بشرية من خط الولاء لمحمد وآل محمد عليهم السلام، كما خرج وتردى أصحاب نظرية هدم المراقد التي يحجون إليها ويعدون أصحابها في صلواتهم والدعاء، وغيرهم ممن فتح الفضاء لمن كان خلف هدم المراقد سابقا وحاليا يصول ويجول في قرار كل صغيرة وكبيرة من إغلاق منافذ الجنوب والوسط إلى مؤامرة أنبوب العقبة أعجوبة العصر وأكبر صفقة عمالة يدافع عنها بني الجلدة! ويستقتل في تنفيذها وهي منح إسرائيل بواسطة الأردن العميل القذر والنجس طوال خط وجوده، بخط سير ١٩٠٠ كيلو متر عكسي لا يصدقه عقل ولا يدركه عبقري التفكير!      مع كل هذا العالم المستكبر وأموال تصرف على بياع العقيدة والضمير من السياسيين والمتصدين، وإعلام مركز لم يسبق له مثيل، تجد جند المهدي وبسيج العقيدة في مواقع التواصل الاجتماعي، كأبطال الصفا وفرسان الهيجاء، على إختلاف تخصصاتهم وتنوع ردود دفاعتهم، كل حسب قدرته والتأثير قد تمكنوا من تحريك الوعي ونشر البصيرة، حتى صرنا نشاهد ثورات البيعة للحسين عليه السلام وللعترة المطهرة والمرجعية وللقيادات التي تبنت الدفاع عن حياض الرموز الإلهية بشكل اذهل كل مراقب ومنقوص خبرة بأن مثل عمالتهم وجدت طريقها وما تريده عربان الخليج كائن والقضية مسألة وقت! وهذه البيعة العملية والانتفاضة إنما تلجم المتآمرين حجرا وتعري نفاقهم وزيف كل شعار رفعوه لا ينتمي لسلوك العترة المطهرة وقاعدة "أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن خاربكم" فضحت الكثير وكرمت الكثير وهكذا ستكشف البقية! ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك