المقالات

عشق الذنب وتحدي الرب..!

1304 2022-04-06

مازن البعيجي ||

 

عند البحث عن كثير في دنيا السياسيين ومن يطلبون التصدي والراكضين خلف الزعامة، سوف تجد أنهم جسر للفاسدين والظالمين ومن لا يعرف معنى الخالق أو نبيه الأكرم أو العترة! وناعور يأتي بالماء بعد عناء ودوران مضني ليسقي به بساتين المترفين والأباطرة عشاق الدنيا وبهارجها! ولا شيء نوعي مهم غير حب الدنيا والظهور وكما روي عن الإمام الصادق عليه السلام ( حب الدنيا رأس كل خطيئة )، هذه الدنيا التي غرق بها خلق كثير! بل بسبب هذا التعلق ظلمت أمة الشيعة في العراق وقد سدّ العدو الذكي والمتكاتف على باطله عليهم الأفق حد التجويع والإذلال، وما غلق منفذ الشلامچة وفتح كل منافذ اسرائيلسان إلا دليل على تردي هؤلاء الأشخاص الذين أصبحوا أخطر أداة لقتل الشيعة وفقرائهم من أجل أن يديم عليهم العدو الحاقد على هذا المذهب رضاه المزيف الذي سرعان ما ينتهي وقته مع ثبات كل التبعات الاخروية والعقاب!

والسؤال المهم: ماذا ينقصكم انتم جميعًا سوقة عاديون وقيادات قشرية! ما الذي لم تجدوه في طريق نصرة الفقراء وحفظهم وحفظ المقاو.مة الشريفة أموال مثلا، عقارات بنوگ سفر غيره حتى قتلتم الجنوب والوسط بهذا الشكل المريع وعن طريق تلبية ما يريده عدو محمد وآل محمد "عليهم السلام" الازلي سواء الأمريكي أو الصهيوهابي حتى تحملتم دماء وقلوب في كل آن تحترق لاتعرف ماذا تفعل ولأي شيء تُذهب لأجله ماء وجهها الأكل والشرب أو الخدمات أو الطبيب ام أنواع من البؤوس الذي خلفته شهواتكم التي فاقت كل تصور وحد! ما هي غايتكم من هذه الدنيا الزائفة الزائلة!! هل حقا تكمل اللذة عندكم عندما ترون فقراء الجنوب والوسط يضربهم سوط العوز والفقر المدقع والقصص تمر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تشيب لها رؤوس العاهرات فضلا عن..!!!

ماهو إلا عشق الذنب وتحدي الرب وهذا مقام لا يشرف الإنسان لا في الدنيا المؤقتة ولا الآخرة دار القرار.

(رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ) التوبة ٨٧

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك