المقالات

الاطار التنسيقي يريد اليسر وليس العسر


  سردار حبيب ||   الإطار التنسيقي الشيعي ، اعلن رفضه لمخرجات جلسة انتخاب رئيس البرلمان ، قادة الإطار التنسيقي اجتمعوا وناقشوا آخر تطورات العملية السياسية ، والأجواء والمواقف أكدوا الالتزام بمشروعه ، وهو منهج المشاركة في إدارة المرحلة المقبلة لخدمة البلد ، وليس منهج الإقصاء الذي كبد الشعب والبلد ثمنا باهظا في زمن المقبور . الاطار حريص جدا على أن يجنب الوطن مزيدا من المشاكل والمعوقات ، التي تعيق حياة المواطنين ، وتصعب عليهم العيش برفاهية ، والهدف الرئيسي هو التوجه نحو خدمة المواطنين ، وتحقيق مطالبهم المشروعة ، و الاتفاق على رئيس وزراء قادر على عبور المرحلة ، حسب السياقات المعتمدة ، وتشكيل الحكومة وفق الاستحقاق الانتخابي ،لكل من يرغب بالمشاركة ويلتزم بالمشتركات الوطنية .  الاطار يمد يده للجميع ، وابوابه مفتوحة امام جميع ، ومازل يأمل أن يستجيب الشركاء لمشروعه ، وان الاطار مستعد للمناقشة جميع الاراء والاقتراحات من قبل جميع شركائهم في الوطن ، لان عدم التوحد ، سيدفع العراق نحو الاسوء ، في وقت الراهن الذي يحيط البلد المخاطر والتحديات الأمنية والاقتصادية والإدارية .... وان احترام التنوع وحماية المكونات في العراق ، هو أمر أساسي لنجاح الوطن ، وسلامة العلاقة بين أبنائه ، وأنه لا يصح في أي حال من الأحوال ، إضعاف مكون لحساب مكون آخر ، لأن هذا مدعاة عدم عدالة ، وظلم يؤدي بالتالي إلى مزيد من عدم الاستقرار .   كما أن التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية يجب أن تكون هي الحاكمة في جميع المراحل القادمة ، ونحن لسنا ضد مبدأ الأغلبية الوطنية ، وهو مطلب محترم ، وقد دعت له الكثير من القوى السياسية وما زالت ، ولكن هذه الأكثرية لا يجوز أن تكون على حساب مكون واحد . حيث عقد قبل اسابيع اجتماع للاطار " أكدوا من خلاله بنقاط مهمة تهم المواطنين بدرجة اساسية ، وهي اعادة النظر في سعر صرف الدولار ، بما يحقق لمواطن  العيش برفاهية ، ومعالجة ما خلفته ارتفاع السعر صرف الدولار ، والاهتمام وحرص على الطبقات المحرومة وذوي الدخل المحدود ،  واخير كما اضاف الاطار " انه ستتجه نحو المعارضة او المقاطعة ، في حال ان استمر نهج الاقصائي ، للذين حصلوا على الاكثرية اصوات المواطنين في الانتخابات .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك