المقالات

التحالف الثلاثي سفينة بلا ربان..!


مرتضى الركابي ||   بعد أن حملت السفينة من يهم في مصلحته والسلطة والمناصب والامتيازات وصنع انتصارات وهمية،   وبعد الضغوط عليهم من قبل الشارع وجمهورهم ومن يدعمهم حاولوا تضليل الواقع إلى إرضاء جمهورهم ومن تحالف معهم ومن يدعمهم  الآن اصبح حلمهم وهم، يجب عليهم أن يعيدون حساباتهم وإلى إين متجهين، فهل يأتي إلى هذه السفينة ربان ليصل بها الى بر الأمان ام تاخذها رياح الغدر والخذلان، يمينًا وشمالًا، وتتلاعب بها الامواج وتجري التحالفات بما لا تشتهي الكتل,أذن كل شخص يجعل نصب عينيه أن ربان السفينة هو السيد السستاني حفظه الله خيمة العراقيين جميعًا، ولكن السيد بعيد عن السياسة،المطلوب هو أن يكون المكون الأكبر هو ربان السفينة وعليهم ان يجتمعوا ويحققوا النصاب ويختاروا من هو أفضل وهذا هو استحقاق،  حتى تكتمل العملية السياسية، ومغادرة المناكفات ولا تأخذ احد بهما العزة بالاثم، اذا أنتم من ذهب إلى التحالف مع من يصدر النفط بلا رقيب، ويدخل من هو عدو لك وإلى الدين والمذهب، أذن من يكون القريب إليك أبن جلدتك ام من تدخل مدينته، ببطاقة وكفيل، ووقت محدود وتكون ضيف خفيف الظل وكأنك عابر حدود دولة أخرى، هل تعون ما تفعلون ام أنكم غافلون، بفعل هكذا تحالفات تساهمون بتدمير المكون الأكبر وإقصاء من هو قاتل معك، وسفكت دمائهم في ساتر واحد، ضد عدو كان له دور بارز بالتعاون مع، من تحالفتم معهم ألان من أجل مناصب ومكاسب وتأريخ زائف سيؤرخ عليك لا اليك، أرجعوا الى اخوتكم واتركوا من يؤمن بالانفصال لا أمان لهم وستندمون حين لا مناص وثبت فشلكم من خلال عقد جلسات البرلمان، وعدم أكتمال النصاب والأسراع في تشكيل اللجان، وهذا يدل على الرعب والخوف من الثلث الضامن،  أذن ليس لكم القدر على اختيار رئيس الجمهورية وفشل مفاوضاتكم اتجهوا الى المعارضة، عسى ان يكون خير قرار لكم تتخذونه،  ولا حكومة دون توافقات هذا ما بنيت علية العملية السياسية، أو حل البرلمان والاتجاه الى المجهول,وهذا ياخذ البلد إلى الحرب والخراب والاقتتال بين أبناء الشعب والعودة إلى المربع الأول وعليه يجب على الكتلة الصدرية، أن ترجع وتغادر هذه التحالفات العشوائية، وأن تعود الى البيت الشيعي وأن تكون مع الإطار التنسيقي الكتلة الأكبر وأخذ استحقاقات المكون الشيعي التي كفلها الدستور والابتعاد عن التنازلات إلى الكتل الآخرى والحفاظ على الوطن وخيراته من الضياع من خلال إلتزمت بالرأي والعناد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك