المقالات

الى متى التنازل عن حقوق العراقيين؟!


  رسول حسن نجم ||   الحكومة العراقية اليوم في أضعف حالاتها ، فبعد ان كان الكورد هم من ياتون الى بغداد اصبح رئيس الحكومة هو من يذهب اليهم! فهم اليوم في موقع القوة حيث وصل بهم الحال بان يضربوا قرارات المحكمة الاتحادية عرض الحائط متمسكين بنهجهم في تصدير نفط الاقليم حسب رغباتهم كيف شاؤوا والى من ارادوا وباريحية كاملة بلاحساب ولا عقاب ، ليتجرؤوا اكثر فاكثر ويطالوا المرجعية العليا بتصريحاتهم (الاريحية) لجس نبض الشارع ومن ثم الاعتذار فالمسألة سهلة(طگه وحب ايده).   الى متى هذا الانبطاح والتشرذم والتفريط بحقوق شعبكم وقد اعلنوها امامكم بالانفصال وقالوها وداعا ياعراق ، ولولا استعجالهم باستباق ساعة الصفر لكانوا الآن في دولة وأنتم في اخرى وربما تلجؤون الى مجلس الامن للمطالبة باسترداد الحقوق !  هذا التراخي في التفريط في الحقوق الدستورية والقانونية للعراقيين الا يقودكم الى تغيير (سوانيكم) في العرف الذي اقررتموه برئيس جمهورية كردي ، اذا مات لفوه بعلم كردي وليس عراقي ، واذا زار دولة عربية استقبلوه بالعلم الكردي؟!   لم يتبقى الا ان تضعوا نشيد وطني كردي للدولة العراقية ، ولاباس بتغيير ديموغرافي باعطاء الجنسية الكردية للعرب لجعل الكورد اغلبية في العراق لاضفاء الصبغة القانونية ولرفع الاحراج عنكم!!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك