المقالات

أكذوبة العالم المتحضر


كاظم مجيد الحسيني ||

 

كل يوم وكل موقف يثبت العالم "المتحضر" كما يود البعض تسميته، إنهم ابعد ما يكونوا عن التحضر والإنسانية والسادسة!؟ وأن المؤسسات الدولية ماهي الا أداة ووسيلة لفرض الايدلوجيات وسياسة الرأسمالية المتحكمة بالمال والسلاح والإعلام، كيف ما تشاء ومع من تشاء!!؟حتى مع اقرانهم "المتحضرين" كما نراه اليوم منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية المنقسم العالم حولها،

الفديو الذي نشره الإعلام الروسي حول أحداث(11) سبتمبر تفجيرات ابراج التجارة العالمية، وتبين أن لا وجود للطائرات في ضربه بل كانت فبركة وخدعة تستخدم في عالم التصوير والمونتاج، وأن التفجير كان بفعل فاعل عن بعد بتحكم(ريمونت) بعدما تم زرعه بالمتفجرات قبل يوم من تفجيره؟!

 السؤال لماذا " يسكت" من يعلم بذلك في وقتها؟؟ أو بعد حين من المتحضرين!!! الا ليس ذلك ممن يسموه بالعمل الغير أنساني!!! ويخالف حقوق الإنسان!؟ والحيوان!؟أجلكم الله، ام ان روسيا والصين وغيرها المصنفة  من ذلك العالم غير معنية مادامت آمنه ومستقرة وتأكل وتوصوص؟! مثل مايكول المثل العراقي، اعتقد هكذا تصرفات وردود أفعال بحجم دولة مثل روسيا،  لا يليق بها ولا بمكانتها وقوتها،  بل هو تصرف ينم عن حقيقة تلك الكذبة المصبوغة بصبغة التحضر والإنسانية وغيرها من المفاهيم والمصطلحات التي آكل الدهر عليها وشرب،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك