المقالات

مواقع التواصل سلاح نووي.

2518 2022-03-26

  مازن البعيجي ||      كلنا شاهد اليوم السبت كم كان حجم الترقب، والانتظار لما سيجري في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المعروف سلفا من هو والى من ينتمي؟ وكم كان شيعة العراق أصحاب التضحيات الجسام، وهم يرون أن حل بمنجزاتهم والدماء حاتم الطائي صار يوزعها على من لم يتعب به لحظة ولم يشقى، بل على من لم يفقد اظفر لأحد أصابع أقاربه لا أولاده! وكيف سقط البرقع عن الكثير خاصة من سموا "مستقلين" يفترض أن لا هم لهم إلا هذا الشعب! ولكن الخيرُ فيما وقع وقد حصلت شيعة العراق على درس لم يكن بلا ثمن وهم يرون مثل عربان الخليج تدفع بكل وسيلة متاحة لشق الشيعة وإيجاد فتيل الاقتتال.      فكان سلاح مواقع التواصل الاجتماعي ومن سخروا أنفسهم جنود لهذه الحرب، كالحارس الأمين على توجيه الحرب النفسية والتي هي جزء أصيل بالمعركة، مع انضباط عالي بفضل الله تعالى بالقواعد الأخلاقية والحرص على تبيان الحقائق، وكشف الزيف وإبداء النصيحة وفضح المؤامرة، فكان الوعي، والبصيرة، والمؤازرة نوع إعلام قهر إعلام الاستكبار الذي أراد إشعال الشيعة بما يمرر مخططاتهم.     عدى ملاحظة واحدة وهي أنا ما دمنا على حق وقضيتنا شرعية وتتصل بشكل كبير بقضية التمهيد، لا أحتاج الاستهزاء والشتائم التي هي مواد مساعدة على نيران يريد اشعالها العدو، بل المنهج القرآني والموعظة الحسنة هي طريق طالما أثبت وجوده وجدواه، لذا لا يجب على مواضع الساتر الثقافي أن تبرد همتها في أروع مشوار الوعي وإنقاذ العقول من التضليل، والتحريف، والخديعة التي يجرني إليها إعلام السفارة وعمالها.. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧ .   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك