المقالات

متحدثو كردستان بلا ادب. 


  حليمة الساعدي ||   بالله عليكم من اين اتو الاكراد بهذه الجرأة والوقاحة لأهانة من يضادهم بالرأي لينهالوا عليه باقبح العبارات واخسها واشنعها حتى وصل بهم الامر انهم يهينوا عمامة رسول الله بقول حذاء مسعورهم اقدس منها. والاعجب هذا الصمت وهذا التسامح من قبل العرب سنة وشيعة. الشارع العراقي بجماهيره يستعجبون من هذا الذل الذي يخيم على الساسة العرب بكل شقيهم سنة وشيعة علمانيين واسلامويين لماذا والى متى هذه التجاوزات الغير مقبولة لوكان الساسة يتقبلونها فنحن كشعب لانقبلها ولن نتقبلها لان الاكراد عضو فائض عن الحاجة وهم مجرد طفيليين يعتاشون على خيرات الوسط والجنوب وهم بؤرة للتأمر وتعطيل مصالح العراق لانهم لايشعرون بالانتماء اليه فهم صدقوا كذبة دولة كردستان حتى صاروا يقدسون رئيسها الذي هو مجرد تابع لحكومة المركز لكنه تمرد لانه لم يجد من يردعه ويلزمه حدوده. فراح يتآمر ويطبع بمزاجه ويفتح ابواب كردستان على مصراعيها لليهود ومنظماتهم المختلفة الماسونية الصهيونية وسولت له نفسه انه اصبح بها قويا ذو منعة.  ان الصواريخ التي انطلقت من ايران الى كردستان كسرت قشور البيض التي كانت تخبئ افراخ الصهاينة وصار واضحا ان هذه الفراخ ممنوعة في بلدي ولم تعد تختبئ بقشور بيض تشابه علينا. ان ما احزنني وجلعني استشيط غضبا تطاول نكرة من ابناء كردستان على سيد يلبس على رأسه عمامة سوداء ومعروف بالتزامه الديني وجهاده وهو عضو في جسم المقاومة الشريفة ولم اسمع اي استنكار ولا شجب لا من الساسة المدنيين ولا البرلمان ولا رئيسه ولا حتى من فصائل المقاومة الوطنية الشريفة. ولا ازيد على المقولة المشهورة من امن العقاب اساء الادب
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك