المقالات

ما أنا والنوروز؟!

1741 2022-03-20

  مازن البعيجي ||       النوروز هذا العيد الذي تحتفل به الأمة الفارسية وكثير من الدول والقوميات، يوافق يوم الاعتدال الربيعي أي الحادي والعشرين من مارس في التقويم الميلادي. ويرجع أصل عيد النوروز إلى التقاليد ديانة الزرادشتية لكن الاحتفال بهذا العيد بقي حتى بعد الفتوحات الإسلامية لبلاد فارس وأستمر إلى يومنا..     نعم هو ليس كعيد الفطر ولا كعيد الأضحى، ولكن هذه الأمة المسلمة والتي تحيي هذه الليلة وهم ينتظرونها بالساعة والدقيقة وكل عام يتغير دخولها والوقت، حيث تهرع هذه العوائل مع ألوان من الأطعمة التي هي فلكلور لهذه المناسبة وأنواع الأكل ثابتة في كل عام، يهرعون إلى المراقد المقدسة، واضرحة المعصومين عليهم السلام ليكون أول هتاف عند دخول اول ثواني وأول دقيقة بناء لبيك يا حسين بصوت جماعي شاهدته مرارا في كربلاء حيث كأن الزمن يتوقف وهم جلوس ينظرون إلى الساعة والاعناق مشرئبة تنتظر لحظة الدخول لتقول ما تعتقده يدخل على عامها الخير والعطاء الجزيل، والسرور والفرح، ولا اجمل من نداء والتلبية لسيد الشهداء عليه السلام..      هذا جانب وجانب آخر أن مثل السيد روح الله الخميني العزيز والسيد الخامنائي المفدى يشارك شعبه فيه وهناك دعاء خاص الجميع يردده ( روي في كتب غير مشهورة استحباب الاكثار من هذا الدعاء ساعة تحوّل الشمس الى برج الحمل ، وقيل : يقرأ ٣٦٦ مرّة : يا محوّل الحول والاحوال حوّل حالنا الى احسن الحال. وعلى رواية اخرى : يا مقلّب القلوب والابصار ، يا مدبّر الليل والنهار ، يا محوّل ... الخ ، كذا في زاد المعاد : ص ٥٣١. (منه) ) وعلى اي حال يكفي مثل هذين القائدين الذين يحتفلون مع شعبهم في هذا اليوم يكفي دليلا على عدم الأشكال في إحياء هذا النوروز ليقف المتشككة في ممارسة هوايتهم والمرض العضال! كل عام وإيران الإسلامية بالف خير ومن نصر إلى نصر حتى ظهور القائم ..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك