المقالات

نائب المعصوم بالوصف..

1449 2022-03-18

  مازن البعيجي ||   بالله عليكم أخبروني أي شيء ينقص هذا "الولي النعمة" حتى لا يكون هو النائب عن المعصوم الغائب وهو يتحلى بكل ما تحلى به المعصومين عدى عصمتهم، من الفضائل والشمائل والتقوى، والورع، والكياسة، والسماحة، والحزم، والقوة، والتوكل، والبصيرة، والقلب الرحيم ،والشمولية، والكياسة، والفطن، والسياس، والمستشرف، ومن خبر إدارة معركة الصراع كما اخبرنا الخُميني العظيم وزيادة، راجعوا تاريخه الزاخر والمملوء بكل ما يبهج القلب ويرفع الرأس أمام الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، وهو اليوم من أعظم مظلات الحماية للاسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد والمسلمين، بل والبشرية.      تعالوا معي ولنعد الدول التي مد يده الكريمة لها، كما لو كان المعصوم عليه السلام موجود، لأن ما فعله هو فعل جزما يفعله المعصوم ويرتضيه، من للبوسنة ولفلسطين التي تخلى عنها بنو جلدتها، بل باعوها بثمن بخس! فلم يقف مكتوف الأيدي وأرسل لها كل ما يجعلها عزيزة مرفوعة الرأس دون منة ولا طلب ولو صغير يطلبه منها عدى حماية المسلمين السنة فيها؟ ولم يقصر بإرسال السلاح، والخبرات، والمستشارين، والأموال، أليس لو كان المعصوم يفعل كما فعل الولي نائبه؟! وهكذا فعلها مع سوريا العزيزة التي اجتاحها جيش الوحوش والمتحجرة ولا نقول ما فعلت والعالم كله يعلم ما حدث؟ حتى مد يده وحرك كل ما يمكن تحريكه لينقذها، والجماجم تتساقط بشهادة ومعركة لا يعرفها إلا المجاهد.ون المؤمنون، ولو رجعت الى العراق فيكفي أن تعرف ما فعله مالك الأشتر سل،يم،اني عصره ودهره حتى نحر قلبه وروحه لأجل أن لا يُمس الشعب العراقي ويسقط بيد داع١١١ش ومن وقف خلفها، ولبنان، واليمن، وافغانستان، وباكستان، ونيجيريا، والبحرين العزيزة وشبابها الصابر المظلوم، وهكذا بل وتعدى إلى دول غير إسلامية فنزويلا التي أرادت أمريكا خنقها ولم يتأخر حتى طافت سفن الخير محملة في الآلاف الأميال البحرية لتنقذ هذا البلد.     ولا اتكلم على جرأته التي بها ضرب أمريكا في عين الأسد وكذلك الصولة الحيدرية قبل كم يوم لمقر المخابرات والتجسس في اسرائيلستان شمال العراق!      ولو كان هذا نائبه إذا كيف هو سيده والمعصوم الناظر من علياء عرش القداسة المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف؟!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك