المقالات

احداث عالمية هي مقدمات لمعركة هرمجتون.


 

حليمة الساعدي ||

 

اعتقد ان ما يحصل في العالم اليوم بداية تفكك وانهيار لحلف الناتو الحليف الاستراتيجي للكيان الاسرائيلي خصوصا بعد تكرار سيناريو الخيانات الامريكية لحلفائها والتنصل عن وعودها  والتخلي عنهم ساعة الضيق والشدة بعد ان توهمهم بانها الحليف الاوحد الذي يقاسمهم المصير المشترك.

فبعد العراق وافغانستان نجدها اليوم تعيد ذات السيناريوا مع اوكرانيا مما جعل الكثير من الدول الاوربية تعيد التفكير بمسألة الثقة بينها وبين الولايات المتحدة لدرجة انها لم تعد تلتزم بقرارتها ومواقفها تجاه روسيا خصوصا في مسألة العقوبات. والحال اسوأ بالنسبة للكيان الصهيوني الغاصب فقد تزعزع وتصدع عالميا وابدى مخاوف ولم يخفي رعبه من الآلة الحربية الروسية مما دفع به الى ان طلب من الرئيس الاوكراني زيلنسكي  الذي يدين بالديانه اليهودية والحامل للفكر الاسرائلي والمنتمي لهذا الكيان القبول بالشروط الروسية.

رغم ان الحكومة الاسرائيلية نفت هذا الامر لكن جميع المؤشرات تشير الى انها طلبت ذلك.

اسرائيل بدأت تنهار من الداخل فشعبها الذي انقسم الى معسكرين اوكراني وروسي نشب بينهما قتال دموي وقتلى بالعشرات مؤشر اخر لقرب انهيار هذا الكيان ودليل ذلك انها لم تنبس ببنت شفه عن الضربات النجلاء التي تلقتها خلال اثني عشر صاروخ باليستي استهدف مقارّ له في كردستان العراق. ولو كان هذا الكيان الغاصب بالقوة التي يصفها الاعلام اليهودي والغربي فلما لا يرد على كل هذه الضربات واللكمات التي اخذ يتلقاها من كل جانب ومكان. ان هذه الاسطورة الخيالية التي كانت ترعب دول الشرق الادنى والاقصى والشرق الاوسط تعرت ودنى موعد محوها من على وجه الارض بحسب النصوص الاكيدة التي ورثناها عن المعصومين عليهم السلام. وما ارى هذه الاحداث الا مقدمات لمعركة هرمجدون المباركة.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك