المقالات

واكثرهم للحق كارهون..!


 

حيدر المطوكي |||

 

خلال 24 ساعة على القصف الايراني لأربيل ، تركيا تقصف شمال المحافظة والمجلس الوزاي للأمن الوطني يعقد اجتماعا طارئا، للبحث في الاعتداء الذي استهدف محافظة اربيل .

لماذا لم يتم بحث الاعتداء التركي في المجلس الوزاري للأمن الوطني ولم نشاهد اي ضجة اعلامية غلى منصات التواصل الاجتماعي للقصف التركي لشمال العراق .

في هذه القضية بالذات  بان الحقد العربي  على الجمهورية الاسلامية الايرانيية مع العلم  ان الدولتين قامتا بنفس العمل هو الفصف على شمال العراق لكن الفرق اين ، الجمهورية الاسلامية قصفت مواقع تجسسية لكيان له  عدت مطامع في الشرق الاوسط ويعتبر العدو الاول للأسلام والمسلمين في العالم ولم يتأذى اي مواطن عراقي من هذه الضربة  كانت الضربة موجه بصواريخ دقيقة جداً ، بينما تركيا قصفت قرى وناس ابرياء ليس لها اي ذنب بما يقوم به حزب العمال الكردستاني حسب الادعاءات التركية .

حيث لاحظنا ان منصات التواصل الاجتماعي تعج بالسباب والشتم ضد الجمهورية الاسلامية وهذا الكم الهائل  من الاتهامات في القنوات الاعلامية ، مالكم ياسادة وكيف تحكمون ، هل هي عقدة النقص تجاه دولة لم تركع بالرغم من 35 سنة حصار وأقسى نظام عقوبات عرفتها البشريه، بل خرجت منتصرة وأجبرت العالم على قبول برنامجها النووي؟

هل هو لأن الجمهورية الاسلامية اليوم وبرغم الحصار أصبحت قوة إقتصادية وقلعة علمية وصناعية وعسكرية ترسل الأقمار الاصطناعية للفضاء وتصنع طائرات دون طيار وتصمم صواريخ عابرةً للقارات؟

للأسف، لا يوجد أدنى شك في أن هذا الانهيار العصبي و الهستيري ضد ،الجمهورية الاسلامية الايرانيية مصدره الرئيسي هو الشحن والتحريض الطائفي الوهابي من قومٍ عُصارة علومهم وإنتاجهم في آخر مائة عام هي رسائل الدكتوراة في الجنس والحوريات وقتل تارك الصلاة والثعبان الأقرع ورضاع الكبير ومجامعة الزوجة الميتة وتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ووجوب تضييق الطريق عليهم وعدم جواز الترحم على موتاهم وشرب أبوال الإبل وزواج القاصرات وجهاد النكاح وصحة دوران الأرض والفرق بين الفساء والضراط … بينما تحتل الجمهورية الاسلامية المركز الأول عالمياً في أبحاث وتجارب الخلايا الجذعيه، وبينما تعزف أوركسترا طهران الموسيقى الكلاسيكيه في كنائس أوروبا

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك