المقالات

لوعة جوع مواطن بسبب ظلم مسؤول ناقم 

1690 2022-03-09

  حسن المياح||   بحساب بسيط جدآ لا تعقيد فيه ، ولا يحتاج الى معرفة نظريات علماء الإقتصاد السياسي من مثل آدم سمث ، وريكاردو ، وكينز ، ومالتوس ، وما شاكل .... نقول :- المدخول الجديد الحادث من إرتفاع سعر البرميل الواحد الى ( ١٣٠$ ) ، وأن السعر المعتمد للبرميل في الموازنة لعام ٢٠٢١- ٢٠٢٢م هو ٤٦ $ ..... يكون الفارق هو ( ٨٤ $ ) للبرميل الواحد في اليوم الواحد ...... ولو ضربنا كمية التصدير اليومي للنفط بواقع (٣٢٥٠٠٠٠ ) ثلاثة ملايين ومائتان وخمسون ألف برميل يوميآ ، يكون الناتج هو ( ٢٧٣ مليون $ لليوم الواحد  ) . ولو ضربناه ب ٣٠ ، ليكون ناتج التصدير الشهري بالدولار هو تسعة مليارات وتسعون مليون $ (٠٠٠ ٠٠٠ ٠٩٠ ٩ $ ) ...... وهذا هو المدخول الشهري كعائد من مبيعات النفط العراقي لمدة شهر واحد ..... لا نريد أن ندخل في حيص بيص من النقاش والمجادلة والحوار ، ونقول للمسؤولين الحكوميين  بما علو مسؤولية ، وما إنخفضوا تكليفآ حكوميآ ، وللمستشارين الإقتصاديين المعتمدين للدولة ، وللعلماء والأساتذة والباحثين الإقتصاديين ..... هل أن هذا المدخول الشهري من العائدات النفطية يمكنه أن يحل الأزمة ، ويتلافى مضاعفاتها المؤدية الى الفقر والجوع والحرمان من تحصيل لقمة العيش براحة وبساطة وسهولة ، وإن غلا السعر للعالمي للسلع ، ما دام المدخول الإيرادي للعراق هو أكبر من الإرتفاع بدرجات ....... ؟؟؟؟  لماذا هي الحلول الحكومية زمنية مؤقتة مختصرة على مقدمات الأزمة فقط ---  وغرضها معلوم هو إمتصاص الغليان الشعبي ، والقضاء على سورة الغضب الثائر الذي ينتج من الحرمان والعجز والفقدان للقوة الشرائية للمواطن ، ومن فراغ معدة المواطن التي تصرخ جأرآ زئيرآ صارخآ راعدآ غاضبآ من شدة الجوع   --- ، كأن تكون لمدة شهر ، توزيعآ مقدمآ لحصة تموينية ، وربما منحة نقدية ( ١٠٠ ألف ) دينار  ، والباقي من الظروف الإقتصادية هي على أشدها فورانآ إرتفاعآ ، وغليانآ صعودآ .... والمعالجة الحكومية محدودة بمدة شهر واحد ، ومنحة واحدة محجمة مقيدة مرة واحدة لا تكرر ، ولا تعاد ، ولا تستمر ..... ونزيف مدخولات عائدات النفط مستمر لا يتوقف ، بل هو في تصاعد مجنون ، وإرتفاع مذهل ..... والشعب العراقي جائع محروم مظلوم مطوق عليه ، ويدور حدقة العين شمالآ ويمينآ ، عله يحصل على إشارة عطاء ، أو إنفراج ..... ؟؟؟ لا أطيل .... لان الجرح عميق موجع ملتهب ، يحتاج الى علاج تطبيبي متخصص صادق مسؤول ...... ، والأمل --- إن كان هناك من أمل --- فهو مرهون بحركة وجدان من هو مسؤول يخاف الله المنتقم الجبار سبحانه وتعالى في عباده الشعب العراقي ، ويخشاه ويعمل على خط إستقامة العدل الإلهي في التوزيع وتحمل المسؤولية التي هو يتصدى لها ذلك المسؤول ..... وإلا فكل آهة ، وأنة ، وموت مواطن ، وصراخ طفل عراقي ، ونحيب إمرأة عراقية جليلة ماجدة كريمة أم حنونة ، وثكلى ، وأرملة ، ومفجوعة ، ومألومة ، ومتروكة ، ومن هي لا معين لها ، ويتيم ، ومحروم ، ومعوق ، ومريض ، وقاعد ، وما الى ذلك من حالات وجود إنسان مواطن عراقي ..... كل هؤلاء هم في ذمة ورقبة المسؤول الذي يتولى المسؤولية والمتصدي لها بأي نوع من أنواع التكليف ...... علينا أن نتآزر  جميعآ شعب وحكومة في علاج هذه الأزمة العاصفة المفروضة المولية إن شاء الله الرحمن الرحيم اللطيف الرؤوف العطوف تعالى ، ونمر بسلام من خطرها ، وضررها د وشرها ، ومضاعفاتها ، ومخرجاتها ، ولفوظها ، وزفيرها ، وما الى ذلك مما تنتجه من مظالم ، ومآس ، ومخلفات ظالمات منكودات ..... ؟؟؟ !!!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك