المقالات

سقوط المهرجين..

1518 2022-03-03

 

قاسم ال ماضي||

 

تحرك الدب الروسي الذي أسقط حلم الناتو لضم اوكرانيا اليه غَيّر كثير من موازين القوة و صَنَعَ معادلات جديدة، وقد كشف كيف تتخلى امريكا عن مرتزقتها ومن بينهم وليس آخرهم "المهرج اليهودي" الذي نفخ امريكا جلده كما يُنفخ الخروف للسلخ ليصبح رئيسًا ومهرجًا.

 وفي طيبعة الحال باقي الخراف تنتظر الدور الذي سيحل لا محاله. وحتى اسرائيل البغيضة التي تدخل الآن حالة هلع... ماذا يكون حالها اذا هُجِمت وتخلت عنها امريكا؟

 واذا استمر تطور الأوضاع وفي مضي الناتو في فرض حزمة العقوبات على روسيا قد تضطر الاخيرة لفتح جبهة اخرى، اي بمعنى أصح ستضرب حلفاء الغرب وأولهم حكام التطبيع الذين يقودون حرب ظالمة ضد شرعية الحوثيين في اليمن ثم ان هناك حزب الله وحركات التحرر التي اذقت أسرائيل العزائم رغم قلت الامكانيات مقارنة بالكيان البغبض.

 وقد تحصل تلك القوة من حزب الله او حماس علئ  الدعم الورسيا لغرض تشتيت جبهة امريكا،أو لوحدة الهدف فهل سيكون الموقف مختلف عن اوكرينا في حال حصول ذلك؟ وحسب المقدمات التاريخية القريبة فإن دعم امريكا او الغرب اصبح مشكوك فيه، فأمريكا اليوم غير جاهزة للحرب، ناهيك عن الدفاع عن الحلفاء..

هذا طبعا اذا ما دخلت الجمهورية الإسلامية على الخط في تلك المعادلة والصين طبعا تنتظر وصول العد التنازلي الى الصفر لإسترداد تايوان، ..

 فالحسابات معقدة وامريكا في وضع لا تحسد عليه فما هي الأهداف القادمة؟ هل عرب التطبيع مثل الإمارات وهي سألت الاقتصاد الإسرائيلي وكذا السعودية وهي قاعدة امريكا في الخليج الحسبات تتسارع والتكهنات تتوالا.

 المهرجون في اسوأ حال صغيرهم  وكبيرهم بعد ان تخلى الشيطان الاكبر عنهم، فالأيام حبلى بمولود جيد قد يضج العالم بصراخهِ.

 الاكف على الزناد ودعوة المضلوم تنتظر وقت الفرج واستجابة الدعاء وعلى الباغي تدور الدوائر...

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك