المقالات

(71)  تعليقاتنا على ماينشر في صفحات الفيسبوك

1602 2022-02-23

 

)اياد رضا حسين ||

 

 (23/2/3022) ،،، ومنها على سبيل المثال :-

   (ومن سخرية القدر ان نتساءل :-   كثيرةٌ هي أشكالُ سخريات القدر على عراقنا منذ الإحتلال ، ولعل ترشيح هوشيار زيباري لرئاسة الجمهورية هي واحدة من هذه الأشكال التي تتزاحم وتتداخل. ومن هذه السخرية المتوقعة، ومن الأشكال الأخرى الأسوأ والمتوقعة أيضاً. بسبب وجود العملية السياسية الطائفية ورموزها الفاسدة وتشريعاتها المشوهة وآلياتها العقيمة العاجزة .)  ،،،  ومنها ايضا   (‏ نريد دولة مؤسسات ‏لا صالح ولا مصلح )  ،،، 

وقد علقت على ذلك بالاتي :-

    كل المفردات والعبارات التي سمعنا بها منذ مايقارب العشرين سنه وكل السجالات والصراعات والمناكفات والشعارات والخطب والتصريحات والحوارات وكل النشاطات والتحركات والانتخابات والقرارات ...كل ذلك لم يغير من حالة الانهيار الحضاري والفوضى ودولة الا قانون ولا نظام وانما شريعة غاب ،، ان كان هذا الرئيس او ذاك او هذا الحزب او ذاك فالخراب مستمر ان جاء فلان او علان ،،،  ان العراق لا يمكن ان يستعيد عافيته ويعود دولة عصرية قوية وبالمستوى الذي كانت علية قبل هجوم وسيطرة الجهال والمتخلفين والاعراب ،، الا بعد عودة مجتمع المدينه المتحضر وبالاخص مجتمع المركز الحضاري الاول  الاصيل وهو العاصمة بغداد ،، لان يقود الدولة ومفاصلها المهمة ، وبالاخص القيادة العليا فيه كما كان الحال قبل انقلاب ١٧ تموز ١٩٦٨ .ان الدولة العصرية الحديثة والقوية في قوانينها وانظمتها والتي تبسط نفوذها وهيبتها من خلال التطبيق الصارم لتشريعاتها الادارية والجزائية وكل مايتعلق بنظام الحكم والسلطة هذا لا يمكن ان يتم الا من خلال مجتمع المدينة المتحضر اللبرالي ا ووجود قيادات سياسية متحضرة ومتمرسة تمتلك شروط القيادة الناجحة والتي تؤمن ايمانا عميقا بهذة الدولة ونظامها ، والتي هي بعيدة في نفس الوقت عن قيم البداوة والتعرب التي تتقاطع اصلا مع هذة الدولة في قوانينها الوضعية وبالاساس مع فلسفتها ،، اما الاعراف والتقاليد والعادات والعصبيات الموروثة والتي هي موجودة في معظم المجتمعات ، فهذة في كل الاحوال لا يمكن ان تكون بديل لاسس ومقومات الدوله العصرية التي اشرنا اليها او ان تكون هي الحاكم الفعلي لهذة الدولة ، سيما وان هذة فيها الغث اكثر من السمين ، والتي في الواقع كانت سبب مباشر او غير مباشر في انهيار دول كما حدث في العراق في العقود الاخيرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك