المقالات

العالم الى اين؟!...أصل الحكاية  ماقل ودل

2144 2022-02-20

 

عباس الزيدي :

 

مايحصل احبتي هو صراع وجود مابين معسكرين

امريكا ومن معها تحاول استباق الزمن للمحافظة على موقعها والييطرة على كل العالم من خلال

اولا _ استهداف روسيا واضعافها وبالتالي مساومتها  لترك الصين _ تلك المرحلة الاولى

ثانيا _ عندما يتحقق ذلك سوف تستهدف الصين بصورة مباشرة هي وبريطانيا التي رفعت من مستوى ميزانيتها المخصصة للترسانة النووية ( المرحلة الثانية )

ثالثا _ اوكرانيا ذلك البلد الذي يمر من خلاله مايقارب 80% من الغاز الروسي الذي تعتمد عليه  كل اوربا  وهو عماد الاقتصاد الروسي

رابعا _ سواء حدثت الحرب   _تقليدية او نووية  _ او لم تحدث سوف يقطع الغاز الروسي عن طريق حزمة من العقوبات الغاية تركيع واضعاف  روسيا  والتخلي  بالصين  ومن ثم الحوكمة العالمية  الامريكية الماسونية على العالم عبر مراحل

خامسا _ هنا سوف تحدث ازمات طاقة كبيرة ... صناعية ونقل وامن غذائي  ... الخ   وربما حروب جانبية  في الشرق والغرب تحت ذرائع شتى وبتوجيه امريكي ومسيطر عليها من قبلها

سادسا _  اوربا سوف تحتاج الطاقة ولابد من تعويضها من النفط والغاز ومع الكمية الهائلة التي تمتلكها امريكا من الاحتياطي فانها لا تسد عشر احتياجات  اوربا

اذن لابد من وجود البديل .... فكيف يكون البديل ....؟؟؟

سابعا _  البديل سوف يكون   من جهتين _ دول خانعة مع الركب الامريكي واخرى سوف تواجه ضغط كبير 

تصدر الغاز والنفط معا .....

منها اوربية مثل كندا والنرويج وهولندا والبرازيل واستراليا  وماليزيا

واخرى افريقيه مثل نيجيريا وانغولا والغابون والكونغو وتشاد وغينيا وتريندا وتوباغو وكلها فقيرة وفيها مشاكل جمة وحروب حدود واخرى حروب مياه وحروب اهليه ( لاحظ لطفا  ... رحم الله الامام  المفدى روح الله ... امريكا الشيطان الاكبر )

والاخرى عربية مثل  دول الخليج السعودية على راسها وليبيا والجزائر  ومصر #ومايحززني حقا هو #مصر التي يبيع العراق لها النفط #بثمن #بخس ومنةثم تقوم ببيعه ( كذلك الاردن ) ( والعراقي يتحصر على لتر النفط في البرد القارس ولتر البانزين الذي تروم الحكومة رفع سعره الى 60  دينار للتر الواحد )

ودول اخرى تقع تحت الضغط والابتزاز سوف يتم مساومتها  مثل

فنزوبلا وبوليفيا   _ وموقف امريكا  المعادي منها وهي دول منتجة للنفط بكميات كبيرة

الجمهورية الاسلامية الايرانية  _ والحصار الظالم ومفاوضات فينا  والمباحثات مع السعودية  والزيارة الاماراتية لجمهورية ايران وقضايا الانفتاح  عليها ...الخ

لبنان  _ والحصار والمجاعة وقضية ترسيم الحدود البحرية المليئة بالغاز مع اللقيطة اسرائيل ( لاحظ زيارة وزير الخارجية الكويتي الاخيرة  الى لبنان )

اليمن _ والحرب الظالمة والحصار ومساوتها بعدم التعرض للناقلات وللمنشات النفطية في كل من السعودية والامارات

العراق _ وماادراك ما العراق  والغاء اتافقية طريق الحرير وتعطيل ميناء الفاو والاتفاقية الثلاثية  المجحفة بحق العراق ( الاردنية المصرية العراقية )  ومشروع الانبوب العراقي الاردني عبر لسرائيل ونفط  كردستان ا لمنهوب والمصدر الى اسرائيل والتطبيع ووووالخ

قطر _ وهي المصدر الثاني في العالم للغاز  لاحظ دعوة بايدن الاخيرة الى امير قطر

واغلب الخطوط الارضية تمر عبر العراق  لغرض التطبيع المستقبلي حيث الان العراق في طور التركيع والتجويع

ثامنا _ وهو #الاخطر _ ان معركة  امريكا وبريطانيا مع روسيا والصين معركة #وجود وان الاتحاد الاوربي   تابع وذليل للسياسة الامريكية

وعليه #لاحياد للدول في تلك المعركة  لانها #معركةوجود فيما بين تلك الدول

تاسعا _ المشكلة  تكمن في جزئية كبيرة جدا

1_ ان امريكا الخبيثة لاعهد ولا وعد  ولا امان لها

ويكفي الدول العربية تجربتها  البائسة في الحرب العالمية  الثانية حيث ساند بعضها بريطانيا وامريكا ثم منحا فلسطين للغاصبة اسرائيل

2_ ان مشروع الاستكبار واضح فيما يخص قضيتنا المركزية

فلسطين السليبة وجميعنا يعلم ان امريكا واذنابها يعملون على امن الكيان الصهيوني والاندماج في المنطقة مع الدين الابراهيمي الجديد  بمعنى  الاسلام والرسالة والدين والعقيدة والقران والنبي والوحي

3_ شهدائنا وما اقترفه الغزو الامريكي في العراق من قتل واجرام وتهديم للبنى التحتية وسرقات وتجويع  ونشر الارهاب وداعش  وزرع الفتن والفقر والمرض  وتمزيق للصف الوطني ودعم الانفصاليين مع نشر الرذيلة والانحلال وتشجيع الجريمة والفساد وووالخ

وكلها هذا جرائم أبادة  جماعية يجب ان يحاسب عليها الغزاة وفق القانون الدولي .... فكيف نثق بها .....؟؟؟

وماتقدم من موجبات للرفض ومواجهة امريكا اسباب تعتبر غيض من فيض .......

واكرر هنا #لاحياد  في تلك المغركة بالنسبة للاطراف الدولية لانها معركة وجود

والقضية هنا تخص الجميع ... الوطن  والمصير والقرار والسيادة  والمقدرات ومستقبل الاجيال  والحاضر والماضي والتاريخ والجغرافيا  بل هي الوجود بعينه

بمعنى ... الجميع  دون استثناء مسؤول امام الله والشعب سواء كان قريب من قوات الاحتلال  الامريكي   او ضدها

زار اسرائيل او رفع شعار كلا لاسرائيل  وكلا للتطبيع

كان ضحية للمفخخات  السعودية  الاماراتية  الاردنية   او كان شهيدا  للارهاب الداعشي الامريكي او الاحتلال التركي

علماني او اسلامي مؤمن موحد او كافر ملحد او على اي دين او مذهب او ملة او عقيدة ومن  اي قومية  كانت  لانه في الاخير عراقي ..... في هذا الوطن

وعندما يكون العراق ...... القضية تختلف

حيث قيامة العراق 

انا هنا لا ادعوا للالتحاق مع احد المعسكرين بل اتسائل ....

والسؤال الجوهري .... ماهو تكليفنا  و واجبنا وماهو موقفنا وماذا نفعل ....كامة وافراد  وجماعات

الاحابة _ نحن لدينا مراجع _ قادة وسادة و ولاة امر ننتظر امرهم ونحن له فاعلون

نصيحتي حافظوا على الحشد  والM

فانتظروا .... اني معكم من المنتظرين

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك