المقالات

إيران والعرب كالذئب والخروف..!

1265 2022-02-20

 

مهدي المولى ||

 

هذا عنوان مقال كتبه أحد  دواعش السياسة  أي عبيد وجحوش صدام ( إيران والعرب كالذئب والخروف ) الحقيقة إن هذا العبد او الجحش  لا أدري جاء بمعزوفة جديدة حيث وصف إيران بالذئب والعرب  بالخروف   تختلف  عن المعزوفة التي   يعزفها جحوش وعبيد صدام المعروفة بحجة  إذا قال صدام قال العراق لكن   بعد قبر صدام تحولوا الى عبادة آل سعود  وأصبحوا يرددون   ما تردده آل سعود  مثل عبارة الفرس المجوس رغم علمهم إن قادة إيران الإسلام  هم أصل العرب وأصل الإسلام  وأكثر إخلاصا وتمسكا بالعرب وبالإسلام من آل سعود وصدام وعبيدهم وخدمهم وجحوشهم.

 فكل العرب الأحرار  نعم الأحرار أيدوا وناصروا الثورة الإسلامية ولا زالوا  مؤيدين ومناصرين لها في العراق واليمن والبحرين وسوريا  وتشكلت منظمات وحركات إسلامية  في كل الدول العربية والإسلامية والعالمية  التي وجدت في الثورة الإسلامية  القوة التي تحررها من العبودية التي فرضت عليها من قبل  الفئة الباغية  بقيادة معاوية  وبعضها شكل محور المقاومة  كفصائل ثورية   ذات نزعة إنسانية حضارية   تستهدف بناء الحياة وخلق الإنسان الحر  لبناء  مجتمع إنساني  حر تسوده العدالة والمساواة  والقيم الإنسانية السامية  في العراق الحشد الشعبي وفي البحرين جمعية الوفاق  وفي اليمن  أنصار الله وفي فلسطين منظمة الجهاد وحماس  وفي الجزيرة حركة الحرية والتغيير  وفي سوريا جبهة الشعب الوطنية ونشأت حركات وتجمعات ومنظمات  وشخصيات في كل البلدان العربية  كلها تؤيد الجمهورية الإسلامية في إيران  لأنها إنسانية  إسلامية حضارية    هل تعلم ان قادة  إيران أكثر أصالة في عروبتهم مثل  الأمام الخميني حتى الإمام خامنئي وأكثر تمسكا بالإسلام من أعراب الصحراء  آلعوائل الفاسدة  المحتلة للجزيرة والخليج  الذين لا يعرف لهم نسب ولا دين  كل  ما يعرف عنهم إنهم عوائل منبوذة  صنعتهم   المخابرات الصهيونية والبريطانية  وعينتهم حكاما على دول الخليج والجزيرة وجعلتهم في خدمتها  كبقر حلوب لتغذيتها وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها   وكما قال أحد قادة الحركة الصهيونية إن  مساعدة هذه العوائل  في السيطرة والحكم  ليكونوا القاعدة التي ترتكز عليها دولة إسرائيل .

 لا شك ان إسرائيل الدولة التي شعرت بالخطر  من انتصار الصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني وتأسيس الجمهورية الإسلامية لهذا أمرت كلابها وعبيدها  هذا العوائل الفاسدة الى إعلان الحرب على الجمهورية الإسلامية وعلى كل الحركات والشعوب  الحرة التي  تطلع نحو الحياة الحرة الكريمة   لأن الجمهورية الإسلامية  أصبحت بالنسبة للعرب جميعا  نورا  أنارت عقولهم  وحررتها من كل الشوائب والأدران التي لحقت بها من  قبل أعداء الحياة والإنسان من قبل الفئة  الباغية بقيادة معاوية حتى امتدادها  الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود.

 لو نظرنا نظرة موضوعية  عقلانية  لدور إيران في حماية الإسلام والمسلمين والدفاع عنهما  فالشعب الوحيد ألذي أحب الإسلام وتمسك  به   وأحب العرب لأن النبي محمد عربي وأحب كل عربي واحترمه وقدسه  فالشعب الإيراني يحترم ويقدس العربي   لأن فيه رائحة من الرسول محمد من وصيه الأمام علي من  آل بيت الرسول لهذا الشعب الوحيد من الشعوب الإسلامية التي اعتنقت الإسلام  واستمرت حامية ومدافعة عن الإسلام   وقيمه الإنسانية الحضارية  حيث اهتموا باللغة العربية لأنها لغة العرب على خلاف الكثير من الشعوب  وخاصة البدوية كبدو الصحراء وبدو الجبل فهؤلاء لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل أنزلوه الى مستواهم وطبعوه بطابعهم  وفرضوه على المسلمين على أنه الإسلام  لأنه شعب حضارة ومعرفة  وعلم على خلاف بدو الصحراء او بدو الجبل  الذين يعيشون في وحشية وجهل وتخلف فالكثير من هؤلاء لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل أنزلوه الى مستواهم وطبعوه بطابعهم وفرضوه على المسلمين بانه الإسلام   لهذا كان إسلامهم  وباء على الإسلام والمسلمين وكان السبب في تخلف المسلمين وهزائمهم  أمام العلم والحضارة.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك