المقالات

هل أن مرافقة زينب للحسين بسبب النسب؟! 

1082 2022-02-17

  مازن البعيجي ||   اللوحة التي قدمتها زينب عليها السلام في ملحمة الطف، وهي تمثل الراوي الذي عاصر دقيق جزيئات الحوادث بالشكل الذي شكلت أعظم ذاكرة حسينية، ومؤسسة إعلام تعددت له النوافذ في تفهيم كل مجتمع حسب ما يقتضي المقام وقتها، فخطابها لأهل الكوفة تميز بنوع خاص شكل صدمة وهي المفوهه في خطاب وعتاب قل نظيره في نساء العرب وخطاب نسائها الذي كان سوطا قرع الضمائر وآلم الأرواح، وخطابها الخالي من الانكسار عند يزيد وهي ترفع هامتها معتزة بمن كرمها بشهادة سيدها الحسين عليه السلام، ولعل فقرة "ما رأيت إلا جميلا" كانت اقسى عبارة على نفوسهم الشريرة، وهم يرون علي وفاطمة وبقية آل محمد قد تجمع في قلب زينب بطلة كربلاء     وما قال أحد من الدارسين في السير أو التاريخ، أن بطلة كربلاء قد تبعت الحسين عليه السلام لأنه أخوها وهي بطبيعتها العاطفية كونها الأخت جاءت معه خوفا عليه! وهذا لا يستقيم مع قول المعصوم لها عمة أنت عالمة غير معلمة، على كلا تقديري التفسير كونها عالمة عن طريق صفائها، أو كمالها في مراتب الكمال والمعرفة. إنما تبعت الحسين عليه السلام لأنه أمام مفروض الطاعة، وتعرف وهي العالمة أنه خليفة الله تعالى، ومن باب الطاعة للمعصوم أتت تنفذ تكليفها الشرعي، ولعل قربها النسبي ( قد ) جاء حتى لا يقع الحرج من التعامل مع رجال وشباب ولا يصح إلا ما كانت تمثله زينب من حيث رفع الحرج في التعامل مع المعصوم وأفراد بني هاشم، ولو كانت أجنبية لتعسر الأمر كثيرا..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك