المقالات

الى الذين ازعجهم أذان ملعب الزوراء..!

1522 2022-02-15

 

مازن البعيجي ||

 

اغلبنا سمع بحادثة فحص "منظومة الصوت" في الملعب الرياضي الذي اتمته الشركة الإيرانية، حيث قامت الشركة المنفذة بتجربة جودة الصوت من جهة، ومن جهة أخرى لتجربة السبيكرات الكبيرة بأروع أنواع مادة الصوت وهو "الأذان" الذي يستخدمه المسلمون في العراق وغير العراق خمسة مرات في اليوم! ولعل من أعترض كان يريد تجربة صوت غير الأذان! لأنه من غير المعقول مثل هذا الاعتراض الذي سجلته صفحات الإعلام الاستكباري، وكان المعترضون يريدون سماع أحد الغانيات ممن ارتفع صوتهن المحرم في حفلات مثل حفلة الخليع الصهيوني محمد رمضان الذي رأت مئات النساء العراقيات بمحضر أزواجهن والمحارم! شاهدن بطنه العاري وشيء من سرواله الداخلي في حفلة كانت وصمت عار على كل مسؤول دفع وشجع ووفر الدعم اللوجستي والأمن!!!

     أو لا كان الاعتراض على صوت نفس المؤذن الذي ملء صوته باحات الملعب! لأنه كان غير مسلم وينتهي نسبه إلى اليهود! ممكن أن يكون غيرة المعترضين لأجل ذلك السبب!؟ وكانوا يريدون صوت عراقي معروف الحسب والنسب!!!

    معايير ساقطة وتصرفات مخجلة أمام رب العزة والكرامة وأمام ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء الناظر لنا ونحن نشن حملة تسقيط على صوت آذان من مؤذن يعرفه القاصي والداني أنه من عشاق العترة المطهرة عليهم السلام، مؤذن المرقد الرضوي "رحيم زادة اردبيلي" المنتمي لدولة إسلامية ضحت ولازالت تضحي، وقدمت ولازالت تقدم، وشاركتنا بالدم ولازالت مستعدة لهذه المشاركة، كل القضية أن "المؤذن إيراني" الصوت الذي ازعج السفارة وانجاس العرب لتعطى الأوامر للنيل من الشركة والصوت الذي وصف "بالاحتلال" وياعجبي صوت مؤذن شيعي احتلال! وحفلة راقصة من عواهر يمدحون إسرائيل ليس احتلال!؟

    لكنه "الإختبار" نعم الإختبار ايها السادة، والتمحيص وصور الدم التي تعري كل من وقف زائرا بباب الحسين عليه السلام وهو يردد أعظم كلمة نفاق في حضرة المعصومين عليهم السلام، ويردد "أنا سلم لمن سالمكم، وحرب لمن حاربكم" وهو يعادي عشاق الحسين عليه السلام ويسقط شخوصهم، ولا يعلم من ارتكب ذلك أي فعل مخجل مؤلم فيه طعنة لقلب الحجة بن الحسن المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.

( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ) النساء ١٤٠ .

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك