المقالات

أشكال يتداول في اليمن الحبيب..

1460 2022-02-10

 

مازن البعيجي ||

 

هناك في اليمن من يشكل على العلاقات الإيرانية مع دولة المنطقة، مثل الإمارات والسعودية، في الوقت الذي تقف إيران مع اليمن في دفاعها ضد هذين الدولتين!

فهل هو تراجع في الموقف الإيراني؟! أم هناك حل مقنع لهذا الإشكال؟!

والجواب؛ 

من يطرح مثل هذا "الإشكال" هو واحد من ثلاث: اما عدو يريد الضرر بالعلاقات الإيرانية اليمنية، أو هو جاهل لا يعلم ما يقول وينقل من إعلام العدو! او لا هو غير مطلع على أدبيات وفلسفة العلاقات لمثل "دولة الفقيه" المباركة..

   إيران هي الأب الروحي لكل أبناء الإسلام، وهي من رفعت شعار الوحدة الإسلامية منذ إنتصار الثورة الإسلامية بشكل واضح وصريح، وكذلك قالت وتقول في كل مناسبة أن سلاحها لن يتوجه إلى الشعوب العربية والإسلامية مهما كان ذلك الخلاف؟! ولاسباب كثيرة جدا، أهمها أنها تحرم القتال بين الإخوة المسلمين لأن هذا هو مطلب مهم لدى العدو الصهيوني والأمريكي. وما تلك العلاقة التجارية مثلا أو الأمنية مع الإمارات والسعودية، إلا نوع من المحاولات التي تحمي فيها شعوب مثل شعب الإمارات والسعودية وغيرها من دول المنطقة، وكل خلاف إيران مع الرؤساء وليس مع الشعوب وهذا غير خفي.

   ثم؛ مطلب الدول المستكربة هو خلق عداء إقليمي مع إيران عسى ولعل تسقط إيران به ويسقط معها شعار "الوحدة الإسلامية" الذي هو منهج دولة الفقيه، ولو كان ذلك ممكنا لردت إيران على قتل الدبلماسيين في حادثة التدافع المعتمدة عام ٢٠١٥ في الحج بعملية اغتيال واضحة لكنها تعي المخطط، ومن هنا هي لا تريد حساب الشعوب العربية والإسلامية بحساب الرؤساء الخونة والمطبعين، ويفسر هذا التصرف هو نوع حماية لتلك الشوب من سقوطها بالكامل بيد الكيان الصهيوني الغاصب.

   وبالامس القريب هي تبارك الضربات اليمنية وتتوعد الإمارات على لسان القادة العسكريين الكبار بضربات موجعة. أخوتي اليمنيون الشرفاء انتبهوا للاعلام المغرض الذي يحاول شق صفوف محور المقاومة، لأن الحرب كما يقول السيد الولي الخامنائي المفدى أصبحت حرب إعلام بامتياز..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك