المقالات

أشكال يتداول في اليمن الحبيب..

1549 2022-02-10

 

مازن البعيجي ||

 

هناك في اليمن من يشكل على العلاقات الإيرانية مع دولة المنطقة، مثل الإمارات والسعودية، في الوقت الذي تقف إيران مع اليمن في دفاعها ضد هذين الدولتين!

فهل هو تراجع في الموقف الإيراني؟! أم هناك حل مقنع لهذا الإشكال؟!

والجواب؛ 

من يطرح مثل هذا "الإشكال" هو واحد من ثلاث: اما عدو يريد الضرر بالعلاقات الإيرانية اليمنية، أو هو جاهل لا يعلم ما يقول وينقل من إعلام العدو! او لا هو غير مطلع على أدبيات وفلسفة العلاقات لمثل "دولة الفقيه" المباركة..

   إيران هي الأب الروحي لكل أبناء الإسلام، وهي من رفعت شعار الوحدة الإسلامية منذ إنتصار الثورة الإسلامية بشكل واضح وصريح، وكذلك قالت وتقول في كل مناسبة أن سلاحها لن يتوجه إلى الشعوب العربية والإسلامية مهما كان ذلك الخلاف؟! ولاسباب كثيرة جدا، أهمها أنها تحرم القتال بين الإخوة المسلمين لأن هذا هو مطلب مهم لدى العدو الصهيوني والأمريكي. وما تلك العلاقة التجارية مثلا أو الأمنية مع الإمارات والسعودية، إلا نوع من المحاولات التي تحمي فيها شعوب مثل شعب الإمارات والسعودية وغيرها من دول المنطقة، وكل خلاف إيران مع الرؤساء وليس مع الشعوب وهذا غير خفي.

   ثم؛ مطلب الدول المستكربة هو خلق عداء إقليمي مع إيران عسى ولعل تسقط إيران به ويسقط معها شعار "الوحدة الإسلامية" الذي هو منهج دولة الفقيه، ولو كان ذلك ممكنا لردت إيران على قتل الدبلماسيين في حادثة التدافع المعتمدة عام ٢٠١٥ في الحج بعملية اغتيال واضحة لكنها تعي المخطط، ومن هنا هي لا تريد حساب الشعوب العربية والإسلامية بحساب الرؤساء الخونة والمطبعين، ويفسر هذا التصرف هو نوع حماية لتلك الشوب من سقوطها بالكامل بيد الكيان الصهيوني الغاصب.

   وبالامس القريب هي تبارك الضربات اليمنية وتتوعد الإمارات على لسان القادة العسكريين الكبار بضربات موجعة. أخوتي اليمنيون الشرفاء انتبهوا للاعلام المغرض الذي يحاول شق صفوف محور المقاومة، لأن الحرب كما يقول السيد الولي الخامنائي المفدى أصبحت حرب إعلام بامتياز..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك