المقالات

الطاقات ومحنة المسؤول عنه..!

1303 2022-02-06

  مازن البعيجي||   عُرفَ العراق منذ القدم فيه من الطاقات والإمكانيات البشرية التي تصلح أن تسد شاغرا، سارع إليه مفسدوا الأحزاب من النفعيين والأميّين والجهلة، عديمي الاختصاص في مواقع معقدة تحتاج تخصص محدّث المعلومات بشكل مستمر!  وهذا أضحى عرفًا مقرفًا، بحيث كل مسؤول يأتي يجلب معه الجهلة من بني جلدته ومن يعينه على فساده، ويقويه على السرقة والاستحواذ، وليته يأتي بالشرفاء والاختصاص ممن يستطيع تقديم المصالح العامة على الشخصية المقيتة! وهذا ما وفّر بيئة تراكمية وجدتها الأحزاب التي أصبحت أدوات بيد أعداء شيعة العراق من السعودية والإمارات وتركيا والأردن والكويت ومن دار في فلك التطبيع.  هذا في جانب المفسدين والسراق، وذات الأمر في الجانب الآخر لبعض من يتصدرون شعارات النقد والإصلاح والمطالبة بتقديم الاصلح والأنزه والأكفأ، هؤلاء أيضا كل منهم تقوقع في إطار ومكان يرتزق منه، سواء منهم من يصدح من داخل العراق أو من يصرخ من خارجه! وهؤلاء أيضا بلا مشروع يجمع الكفاءات لصقلها وتوجيهها والاستفادة منها، وابراء الذمة اتجاهها، وإلا تعال واجمع معي عدد الكتاب، وعدد الصحفيين، وعدد المثقفين المختلفين مع ما يجري، عدد المراسلين، عدد أهل المنابر، وعدد المدوننين، وعدد المنشدين...الخ، وهكذا سوف نصدم من الأعداد ولكن كلّ قد شغلته أمنية لا تستطيع دفعه إلى الانصهار بمشروع ينقذ الوضع الشيعي أمام طوفان قادم كل له عدو يطلب الثأر ومتعطش للدماء! مع غياب المبادرة والتضحية بالشكل الذي يتناسب مع الكتابة والشعارات! ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك