المقالات

وعاد الإمام..!

1690 2022-02-01

  مازن البعيجي ||   يحمل قبس الأنبياء، والمرسلين، والمعصومين عليهم السلام، وحلم ذلك الجيش من القديسين والأولياء، بعد أن كلفه القدر بمهمة التمهيد، وتنقية المجتمع لأجل تأسيس قاعدة المخلصين والاتقياء، ممن سيكون اختبارهم كما نار فرن صانع الذهب، النار التي تصهر الحجر والتراب وتزهق تلك الدموع والقطرات الصافية لتسيل من بين ثنايا التراب تتلألأ كنها مصباح في دجى الليل البهيم..     نعم أنها مهمة الخُميني المدّخر ليكون أضخم نائب عرفه التاريخ، وعارف وثق بالله بالشكل الذي مثل معجزة في زمان مثل زمامنا الممهد، عاد ومعه سفر وسجل ليس لظالم او طاغي، أو خائن، أو متجاسر، أو مطبع، أو مخادع وكذاب، أن يحشر فيه أسمه بالغ ما بلغ ماله وسطوته، وقوته، الطاغوتية. يقول: سماحة آية الله مصباح اليزي رحمه الله ( لقد كان الخُميني العظيم في نظر المؤمنين وبصيرة العلماء الربانيين "الرجل الذي تجلت فيه استمرارية دعوة الأنبياء وامتداد حضور النبي صلى صلى الله عليه و آله وسلم، وإرساء أسس الحكومة الإلهية على الأرض".     وعاد الإمام، لتنقية معسكر الحق من الشوائب التي أسس لها سيل الجهل يوم اجتاحت أمواجه المجتمع الإسلامي، وتركزت رغوة الزبد في عقول بعض الشيعة، مما احتاج قراح طاهر كقراح روح الله الخُميني العزيز، لذا نحن نعيش اليوم زهو العزة، والكرامة، والعنفوان تحت رعاية ولي الله ونائب ولي العصر الخامنائي المفدى، هذا التقوائي والعارف قائد سفينة الصراع الاستكباري الإسلامي، ومن هنا الاحتفاء بعصر الإمام الخُميني هو حرز لكل شيعي لازال معسكر الباطل يستهدفه ومن عمق أبنائه وبني الجلدة!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك