المقالات

هذه هي السياسة التي لا تفهمون..

2066 2022-01-14

 

حسن المياح ||

 

 

ما، ولا، زالت بلاسخارت الصهيونية اليهودية تسعى جاهدة لإكمال دورها الماسوني الموسادي اليهودي في هيئة مندوبة الأمم المتحدة، الأميركية السلطان والقرار، بالإجتماع والتحاور واللقاء بما يسمى إجرامآ وبهتانآ، وبلطجة وعنفآ فارضآ، بالسياسيين العراقيين، وهم العملاء --  وقد أثبتوها الآن الذين هم في الخارج، والذين هم في الداخل، أبان طغيان صدام الكافر المجرم شيخ العملاء وعمدة المجرمين السفاحين، بأنهم العملاء المأجورون وضح النهار، وفسفرة سفور إبتلاج حلكة ظلام وسواد ليل بهيم بكل شفافية إسفار وسفور وإعلان وإنبلاج مرئي مكشوف مميز معلوم.

  وهم خردة القدر، وصدفة الغباء، ولؤم المصير المحتم والقضاء البشري العميل المخطط له على العراقيين المحتوم، بعد طول فترة دكتاتورية طاغية مجرمة قاتلة ناهبة كان أمدها خمسآ وثلاثين سنة عجاف وظلام وهلكة وظلم وتجويع وإجرام مما يعدون ويحسبون وللتاريخ يدونون ويكتبون ويؤرخون ، بترطيب الجو وتلطيفه صهيونيآ، وتبليط الطريق -- بنا تشتمل عليه من شوارع فرعية وأزقة -- الى التطبيع .... وأنها (العميلة بلاسخارت الماسونية بثياب أمم متحدة) قالت للمسؤولين الفائزين -- المخطط لفوزهم المسبق ماسونيآ صهيونيآ، وإماراتيآ ذيلآ تبعآ إستعباد عمالة ماسونية -- أننا قد أثبتنا ما واعدناكم به في الإنتخابات، وما أدت اليه من نتائج مزورة مفروضة على أنها شرع حق ونزاهة، وأنكم الفائزون، وأنكم ستصبحون الحاكمين بلا منازع ولا منافس، ما دمتم أنتم معنا عملاءآ أفراخآ، طائعين خاضعين، خانعين جبناء ؛ وأنتم على أبناء جلدتكم يجب أن تكونوا أسودآ مفترسآ ضارية، ونمورآ ناطة قافزة متوحشة جائعة تلتهم كل من يقف في طريقها حجر عثرة على أنها فريسة..ولا لوم حينذاك ما يحدث من قتول وتصفيات وجرائم .....

مشروعنا الماسوني 《نعم هكذا هي بلاسخارت اليهودية العجوز، تقول وتؤكد من خلال سعيها الحثيث المجرم المسعور الخبيث الماسوني الصهيوني اللئيم  يجب أن ينفذ من خلالكم، وأن يطبق، والكل يصبح عبيدآ للصهاينة، ويمسحوا أحذيتهم، وما أنتم إلا خدامآ تبذلون الجهد من أجل الموقع الوظيفي والمنصب الذي اليه تسعون وتريدون وتتمنون، والدولار من ثروات الشعب العراقي الذي اليه تخططون أن تنهبون..

هذا هو خلاصة ما أنتم عليه عندنا توظفون عمالة، ولا شغل لنا بما تلبسون من ثياب، وما تصرحون إعلامآ كاذبأ خادعآ غاشآ غادرآ لشعبكم البليد الذي تمر عليه كل حياكة دسيسة، وهو المسترخي المخدر الوسنان، اللاغي لكل ما هو حركة تفكير ووعي وحياة إرادة إنسان، لأنه معطل لكل ما هو قابلية إنسان عزيز كريم في عز إيمان، بما تذيعونه عليه من أكاذيب جاذبة، بأزياء ثابتة محددة، وكلام مذهبي معسول مذاب بسم ناقع أليم لئيم ......

نعم ، وأجل، وبلى.قد قضينا على مرجعيتكم الدينية التي تطلقون عليها بأنها الرشيدة والراشدة، التي قالت بأن" المجرب لا يجرب "، وكسرنا كلامها الحكيم، وجعلناه عكسآ بالتطبيق من خلال عمالتكم لنا، وخضوعكم لنا، وأصبحت حكمة إرشاد مرجعيتكم -- وبأيديكم، وسعيكم، وحراككم العميل --، بأن 《المجرب هو الذي يجب أن يعاد تجريبه، وفرضه حتمآ وتحديآ وعلنآ،  لما هو عليه من خبرة عمالة وفساد، ولما هو عليه من إجرام وإنقياد.. وشكرآ لكم يا عملاءنا الأوفياء الصادقين على خيانة عقيدتكم ووطنكم وشعبكم، وأنهم (عقيدة لا إله إلا الله، والوطن العراق أرضآ وثروات وكرامات، والشعب العراقي بوصفه الوجود الإنساني الكريم)  الرخاص الذين لا قيمة لهم عندكم، وهذا هو الذي نريد ونؤكد عليه، ونخطط اليه، لنحتلكم جبناء مخنثين، ونستعمركم بهائم مقادين، ونسلبكم كرامتكم التي هدرتم، وشرفكم وعرضكم الذي أبحتم وسوغتموه سلعة مقايضة، وننهبكم بشرآ شعبآ وثروات مكنوزات مكدسات حاضرات مهيئات، وأنكم لم تخيبوا ظننا فيكم، ولم يكن أي بذرة شك تخامر عقولنا فيكم..فنعم العملاء المأجورين بأبخس الأثمان أنتم، وأنتم الرخص الهابط السفيل قيمة وجود رجال سياسيين كما يروج اليكم، وتدعون.

ها نحن الماسونية والموساد الصهيونيتان، والأميركان الصليبيون، أصبحنا الأطهار بدلآ من الأنجاس والأرجاس المصطلح الذي علينا تطلقون، وها نحن الأسياد الشرعيون أصبحنا بعدما كنتم تقولون عنا بأننا إحتلال وإستعمار وإمبريالية..هذه هي السياسة المتقحبة الغادرة التي أنتم لا تعلمون، وكنتم صيدها السهل المتاح المجنون، ولا تفهمون، والتي لا تعون..

أنتم ... الآن ... الخراف التي تنتظر موعد نحرها في أوقات النذور والمناسبات لتذبحون، وتقدمون أكلات شهية، وطعمة سائغة، لكل الآكلين، من الحيوان والإنسان أجمعين..

وآخر دعوانا..أن الحمد لله رب العالمين؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك