المقالات

مهمة الأعداد وبيئة الجهاد..

1439 2021-12-27

  مازن البعيجي ||   من اجل هذه المهمة - الأعداد - التي وردت صريحة في الآية الكريمة ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) الأنفال ٦٠ . وهذه المهمة في مثل زماننا والعصر الذي تتطور به أساليب الحروب والمواجهة وهي تنتقل من الحرب الصلبة معروفة الاسرار والأدوات ومعروف من يقف خلفها، الى أساليب مخفية بارعة القتل الفكري والثقافي في خلق حصانة تنمع الأعداد أو على الأقل تعرقل جهوده، خاصة إذا ما عرفنا أن مهمة الأعداد وخلق روح مقاومة، ومجاهدة، مستعدة للتضحية والشهادة في سبيل الله تبارك وتعالى، وفي سبيل القيم والمبادئ والتي تبدأ من الأسرة ودور الأم والأب الذين يفترض هم يؤمنون برسالة الأعداد! وهذا ما توجهت ضده فكرة الأعداء بعد ادراكهم سر نجاح العائلة المسلمة في دفع أجيال لها القدرة على الجهاد والقناعة في الشهادة. لهذا صعبت المهمة بعد قدرة الإعلام المؤثر على خنق وتطويق الأسر المسلمة عبر ألف فن ناعم أخذها بعيدا عن مثل معسكر الأعداد، وهي أخبث حرب ومن الدهاء بمكان أن يخلق لك العدو قناعة مضادة في اعظم نقاط قوتك وهي البيئة المعاكسة لما تؤمن به الأجيال ويعتبر رصيدها المعرفي سريع التأثير! حتى صرنا نرى أم لاهية تركض خلف الموضة الفارغة، وخلف كيف تحافظ على قوام جسدها والجمال والبحث عن مراكز التجميل وأساليب لم تكن يوما هم الأم المجاهدة حاملة رسالة السماء هم يؤرق ليلها والنهار! ومثلها الأب الذي انسلخ عن واجباته، الى اخر يعيش حالة من السكر الفكري وتفسخ ثقافي! مستعد في أي لحظة ينقلب عدو بيد من يحسن استخدامه وشحنه ضد اهدافنا العليا وهذا حصل ويحصل اليوم في بلدان كثيرة ومنها العراق.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك