المقالات

الحكومة تسرق الصحفيين..!


  سعد جاسم الكعبي ||   العام الميلادي يلفظ أنفاسه الأخيرة ولم يjبق منه سوى أيام قلائل ، والزملاء في مهنة المتاعب من أبناء السلطة الرابعة بدء اليأس يدب الى اليهم بشان صرف منحة الصحفيين، ،وصار الموضوع لديهم مجرد مزحة سخيفة!!. وهل يعقل ان 80الف دينار تمنح شهريا للصحفي قبل أعوام، صارت مبلغ كبير وعبئ على موازنة الدولة؟!. وهل هذا هو جزاء من تحمل الازمات والتهديدات وسخافات المسؤولين وتجاوزات كلاب الحراسة حولهم. قصة المنحة الصحفية بدات منذ فترة ليست بالقصيرة، فالحكومة اعترضت في موازنة 2021 على تخصيص المنحة ، ثم طلب وزير الثقافة من الحكومة وتنازل باعتماد نصف التخصيص ، ووافقت الحكومة لكنهـا لم تدرج تخصيص مبلغ 13 مليارا و500 مليون دينار في اصل الموازنة العامة التي ارسلت الى مجلس النواب واللجنة المالية "،  مجلس الوزراء صوت على المنحة لكنه لم يدرج قيمة المبلغ المخصص لها في قانون الموازنة . نقيب الصحفيين مؤيد اللامي بدوره التقى برئاسة البرلمان واللجنة المالية آنذاك ، وقد دافع بقوة لإضافة 6 مليارات دينار أخرى واصبح مبلغ المنحة 18.5 مليار دينار ، ليكون استحقاق كل مستفيد ما يعادل 750 الف دينار . بعد إقرار الموازنة العامة ونشرها في الجريدة الرسمية فوجئ اهل الصحافة بان المبلغ المخصص للمنحة 6 مليارات دينار فقط وفقط !!. يقال ان وزير الثقافة تدخل وأضاف 6 مليارات دينار أخرى ليصبح المبلغ المخصص للمنحة 12 مليار دينار اجمالا ، لكن المشكلة الان كيف ستخصص وآلية توزيعها على المستحقين؟ ، هل هم المعتمدون المسجلون القدامى ام الجدد ام المسجلون بالبطاقة الذكية فقط !!.   الحقيقة ان كل جهة تؤكد اولويتها بالمنحة حتى تضاعفت الاعداد ولم نتوصل الى حل ، لذلك توقفنا حاليا والمنحة  الان بعهدة وزارة الثقافة . حكاية منحة الصحفيين صارت اقرب للتسول منها لحقوق يستحقونها ،ودخلت بداومة لا تكاد تنتهي في مفاصل القرار الحكومي. وارى شخصيا ان يتناساها زملائنا الاعزاء ويتجهون للدعاء بعدما صارت في غياهب الروتين الحكومي والارادات لهذا الوزير وذاك المسؤول، فالحق بهذا البلد صار باطلا والباطل بات حقا ولا مجال لاستعادة حقوق فئة في هذا الشعب الذي بات بأجمعه مغلوبا على امره.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك